محاكمة 32 شخصًا في السعودية بتهم التخابر مع إيران

سلطات التحقيق في السعودية توجه تهم التجسس لصالح إيران إلى 32 شخصا من بينهم إيراني وأفغاني ويقطنون جميعهم شرق المملكة

وجهت سلطات التحقيق في المملكة العربية السعودية تهم التجسس لصالح إيران إلى 32 شخصا من بينهم إيراني وأفغاني ويقطنون جميعهم في منطقة القطيف شرق المملكة.

وذكر موقع قناة العربية على الإنترنت أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قامت يوم الأحد بتسليم لائحة التهم، المقدمة من هيئة الادعاء والتحقيق، لـ 32 متهما في قضايا تجسس لصالح المخابرات الإيرانية.

وأضاف المصدر أن جميع المتهمين سعوديون باستثناء اثنين، أحدهم إيراني والثاني أفغاني، وهم من منطقة القطيف شرق المملكة، حيث تم توجيه التهم على دفعات، حسب الارتباط بينهم .

ومن أبرز التهم التي تم توجيهها للمتهمين الـ 32 كانت تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري، وإفشاء سر من أسرار الدفاع، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، وتفكيك وحدة المجتمع، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.

ومن ضمن التهم أيضا مقابلة بعضهم للمرشد الأعلى في إيران علي خامئني بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية، وتأييد المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف، كذلك العمل على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة بهدف التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية، وإعدادهم وإرسالهم عدة تقارير مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية عبر البريد الإلكتروني.

أيضا وجهت جهات التحقيق تهم القيام بأعمال عدائية ضد السعودية والخيانة العظمى لبلادهم وملكهم وأمانتهم، وحيازتهم لكتب ومنشورات محظورة وأجهزة حواسيب، ما من شأنه المساس بالنظام العام، وبأمن السعودية.

وكانت السعودية قد أعلنت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي قطع جميع العلاقات مع ايران، على خلفية تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لهجوم من محتجين على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر بعد إدانته في قضايا إرهاب.