تحريات شرطة الشارقة تنقذ رضيعًا من القتل على يد خادمة مخالفة
سرعة الاستجابة وحسن تصرف رجال التحريات أنقذت حياة طفل رضيع من القتل.
قال العقيد ابراهيم العاجل مدير ادارة التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة في إمارة الشارقة: إنه ورد بلاغ في تمام الساعة 2:45 من صباح يوم السبت الموافق 14/11/2015 من قبل إحدى السيدات من أفراد الجمهور، تفيد عن سماع صوت تحطيم وصراخ طفل في إحدى الشقق السكنية في نفس البناية التي تقطنه فيها بمنطقة مويلح بالشارقة، على الفور توجهت دوريات ادارة التحريات والمباحث الجنائية إلى الموقع ودخول الشقة المذكورة، حيث تبين وجود امرأة وهي في حالة هيستيرية تقوم بتحطيم كافة مقتنيات الشقة، وتتحدث بصوت عالي وبلغة غير مفهومة، وبيدها ساطور تحاول من خلاله ايذاء الطفل الرضيع، وهو في حالة بكاء شديد مع عدم تواجد الأبوين.
إلا أن سرعة الاستجابة وحسن تصرف رجال التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة تمكنت من إنقاذ حياة طفل رضيع من القتل يبلغ من العمر (7 شهور) على يد خادمة أثيوبية الجنسية مخالفة تعمل بنظام الساعات خلال 8 دقائق من وقت البلاغ.
وأشار العقيد العاجل أن وعي أفراد المجتمع وحسن تصرف رجال التحريات وسرعة البديهة مكنتهم من إنقاذ الطفل، والسيطرة على الخادمة، والقبض عليها، وتحويلها إلى المركز المختص لإجراء اللازم، واستكمال التحقيقات معها، ومعرفة السبب وراء ملابسات هذه الواقعة.
وحث العقيد العاجل أفراد الجمهور إلى عدم التعامل مع هذه الفئة التي تشكل خطرًا على الأمن، وخطرًا على واقع الأسر وحيات أفرادها، مؤكدًا أن أعين الشرطة سوف تظل مفتوحة ويقظة لمثل هذه الجرائم، وملاحقة وضبط مرتكبيها مهما حاولوا الإفلات بجرائمهم، من منطلق حرصها على حماية أفراد المجتمع، والمحافظة على أمنهم وممتلكاتهم، وطالب أفراد المجتمع بدعم جهودها من خلال الالتزام بالقوانين والتقيد بالضوابط الكفيلة بالحيلولة، دون وقوع مثل هذه الجرائم الخطرة والتواصل مع الشرطة في أي وقت.
ويعد وجود خادمة لدى العديد من الأسر أمر لا يشكل ميزة بقدر ما هو تعبير عن حاجة ماسة، ودليل على عجز الأسرة عن القيام بأعمال لو قام بها أفرادها بأنفسهم لوفرت عليهم الكثير، لكن هناك مخاطر جسيمة يجهلها الكثير قد يتغافل البعض عنها، خصوصاً عند قيام بعض الأشخاص وبعض الأسر بتشغيل وإيواء الخدم ممن ليسوا على كفالتهم، واعطائهم الثقة المفرطة دون اكتراث للعواقب الوخيمة المترتبة عليها، والمخاطر الكامنة وراء منحهم الثقة الكاملة وحرية تصرفهم بمنازل مَن يعملوا لديهم وفق أهوائهم، حيث تقع السرقات والجرائم والاعتداء على الاطفال، ولا يستطيع رب المنزل إبلاغ الشرطة حتى لا يحاسبه القانون على (تشغيل خادمة ليست على كفالته).
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز