بالصور..انطلاق المؤتمر العربي السابع لطب الأطفال في دبي
حميد محمد القطامي: الإمارات سنّت التشريعات التي تكفل توفير أفضل سبل الرعاية للأم والطفل.
انطلقت، صباح اليوم الخميس، في دبي، فعاليات الدورة الـ7 للمؤتمر العربي لطب الأطفال وحديثي الولادة، وتستمر فعالياته حتى 30 سبتمبر/أيلول الجاري.
وشهد المؤتمر، الذي ينظمه مستشفى لطيفة للنساء والأطفال، مشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والمختصين في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة من مختلف دول العالم.
وأكد حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات من الدول الأولى والسبّاقة على صعيد العناية والرعاية الصحية والاجتماعية للأم والطفل.
وقال في كلمته الافتتاحية، إن الإمارات حرصت على سنّ التشريعات والنظم التي تكفل توفير أفضل سبل الرعاية الصحية للأم والطفل، من خلال المستشفيات المطورة ومراكز الرعاية الصحية الحديثة والعيادات الطبية المتخصصة. كما هو الحال –على وجه التحديد– في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الصحة بدبي، التي تفخر وتعتز بمستشفى لطيفة، الذي يمثل صرحا علميا وطبيا وبحثيا، له مكانته العالمية، ليس بوصفه معتمدا دوليا أو صديقا للطفولة وفقط، بل لأنه المستشفى التخصصي المتكامل والشامل للأم والطفل.
وأضاف: "إن هيئة الصحة بدبي، وإن كانت تولي صحة الأم والأطفال حديثي الولادة جل اهتمامها، وتسعى دائما للارتقاء بمستوى خدماتها الطبية؛ فإن ذلك كله أساسه الرعاية الكريمة التي تحظى به الأم ويحظى بها الطفل بشكل خاص، من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأساسه أيضا الدعم اللامحدود من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والمتابعة الحثيثة للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي".
ونوه القطامي بأن العالم يواجه العديد من التحديات الصحية، أهمها وفاة 3 ملايين طفل في غضون شهر واحد من ولادتهم "سنويا"، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، التي تدعو إلى ضرورة توفير الرعاية المأمونة والفعالة للأم أثناء الولادة، وللطفل، وخاصة في شهره الأول. حيث تحدث غالبية وفيات الأطفال في العالم بسبب الولادة المبتسرة والاختناق أثناء الولادة ومختلف أنواع العدوى.
وفي ختام كلمته لفت إلى أهمية تخصص طب الأطفال في المنظومة الصحية، مؤكدا مكانة العاملين في مجال طب الأطفال والولادة، ودورهم.. ودور الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصحية والمستشفيات، وكل من يستهدف توفير حياة أفضل للطفل والأم معا، من المنظمات والهيئات العالمية.
وافتتح القطامي معرض المستلزمات الصحية المصاحب للمؤتمر، بحضور العديد من المسؤولين والمختصين والأطباء من داخل الدولة وخارجها.