العيادة الذكية لصحة دبي تناقش مرض ألزهايمر
العيادة الذكية لصحة دبي تناقش مرض ألزهايمر بمناسبة اليوم العالمي لـ"ألزهايمر" وأهمية ممارسة الرياضة للحد من المضاعفة السلبية له.
أكدت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي أهمية ممارسة مرضى ألزهايمر الأنشطة الرياضية والذهنية؛ للحد من المضاعفات السلبية للمرض الذي يعاني منه أكثر من 50 مليون شخص، على مستوى العالم.
وأكدت العيادة الذكية، التي نظمتها الهيئة بمناسبة اليوم العالمي لـ"ألزهايمر" الذي يصادف الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول، بمشاركة الدكتورة سلوى السويدي استشاري ومدير مركز ملتقى الأسرة بهيئة الصحة بدبي، أهمية تقديم الرعاية الصحية والعناية الشخصية للمرضى للحد من التأثيرات والمضاعفات السلبية للمرض.
وأوضحت الدكتورة السويدي العلامات الأولية لظهور مرض ألزهايمر والمتمثلة بضعف الذاكرة، وتغير المزاج، والانطواء وصعوبة التعبير عن الذات، وعدم التعرف على الأشخاص، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، وقلة القدرة على تفسير الأشياء وفهمها، وعدم القدرة على إجراء العمليات الحسابية البسيطة وحدوث التقلبات في أوقات النوم والمشي العشوائي، والتوهمات الذهنية.
وقالت إن إحصائيات المنظمة العالمية لـ"ألزهايمر"، تشير إلى وجود أكثر من "50" مليون شخص على مستوى العالم يعانون من مرض ألزهايمر، وهو رقم مرشح للارتفاع إلى 65 مليون شخص عام 2030، وإلى 115 مليون شخص عام 2050، في ظل اكتشاف إصابة واحدة جديدة كل 3 ثوانٍ على مستوى العالم، بحسب إحصائيات المنظمة عام 2015.
وأوضحت أن التقدم بالعمر والتاريخ العائلي وجنس المريض تعد من عوامل الخطورة التي تزيد نسبة احتمالية الإصابة بالمرض الذي تزداد نسبة الإصابة به لدى النساء أكثر من الرجال على مستوى العالم، مؤكدة أن قلة ممارسة النشاط الرياضي وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة ونمط الحياة غير الصحي وتدني مستوى التعليم عوامل تزيد من نسبة الإصابة بالمرض.
وأشارت الدكتورة السويدي إلى العوامل التي تقلل من نسبة الإصابة بالمرض، ومنها: ارتفاع مستوى الثقافة والتعليم، وممارسة المهن المحفزة للدماغ، وممارسة النشاطات الذهنية خلال فترات الفراغ والراحة مثل القراءة وممارسة الألعاب التي تحتاج مهارات فكرية مثل لعب الشطرنج، وزيادة فترات التواصل الاجتماعي.
واستعرضت البرامج العلاجية التي تقدمها هيئة الصحة بدبي لمرضى ألزهايمر والتي تساعد في تحسين الوظيفة الدماغية للمريض وتسهم في تأخير تطور الحالة المرضية والحد من وصوله إلى مراحل متأخرة، حيث تساعد العلاجات على تحسين وظيفة الخلايا الدماغية وتقوية التفاعل بين هذه الخلايا، مؤكدة أهمية إيجاد البيئة الداعمة والآمنة والمحفزة للمرضى المصابين بداء ألزهايمر .
ونصحت بضرورة تقليل أثاث المنزل داخل غرفة المريض لمساعدته على سهولة الحركة والتنقل داخل الغرفة دون عوائق، وتقليل المرايات داخل الغرفة لإزالة توهمات المريض وإبعاد الخوف عنه بسبب عدم قدرته على التعرف على صورته في المرآة.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز