بلاتر يكشف عن راتبه نهاية مارس الجاري
المتحدث باسم السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا يؤكد أن راتب الأخير الذي لم يكشف عنه خلال 17 عامًا، سيعرف أواخر مارس الحالي.
أعلن كلاوس ستوهلكر -المتحدث باسم السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الموقوف 6 أعوام- أن راتب الأخير الذي لم يكشف عنه في ولايته الرئاسية لمدة 17 عامًا، سيعرف أواخر مارس الحالي.
وقال ستوهلكر، في رسالة إلكترونية ردًّا على سؤال لوكالة فرانس برس: "راتب السيد بلاتر سيعرف أواخر مارس".
وستظهر هذه المعلومة في التقرير المالي للفيفا لعام 2015، حسب مصدر مقرب من الفيفا.
ورفض الاتحاد الدولي دائمًا الكشف عن راتب رئيسه، الذي يعتبره البعض يتراوح بين 5 و10 ملايين فرنك سويسري (بين 4.5 و9.1 ملايين يورو) في العام.
ودخل بلاتر -الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ80 في 10 مارس الحالي- الفيفا عام 1975 كمدير للتطوير، ثم أصبح أمينًا عامًا في نوفمبر 1981، قبل أن يتم انتخابه رئيسًا في 8 يونيو 1998، وتم تجديد انتخابه أعوام 2002 و2007 و2011، وفي مايو 2015، جددت ولايته للمرة الخامسة قبل أن يعلن بعدها بأيام قليلة، وتحديدًا في الثاني من يونيو استقالته، في وقت اهتز فيه بيت الاتحاد الدولي بسبب فضائح الرشوة والفساد.
وفي الثامن من أكتوبر الماضي وبسبب دفعة غير مشروعة منه بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب، تم إيقافهما بشكل مؤقت، قبل الحكم باستبعادهما 8 أعوام عن مزاولة أي نشاط كروي في 21 ديسمبر، وتم تقليص المدة إلى 6 أعوام من طرف لجنة الاستئناف التابعة للجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من إيقافه، واصل بلاتر تسلم راتبه حتى نهاية ولايته في 26 فبراير الماضي كما تنص على ذلك القوانين السويسرية بخصوص عقود العمل.
وانتخب الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو الجمعة الماضي رئيسًا للفيفا خلال الكونجرس الانتخابي، الذي تمت خلاله المصادقة على العديد من الإصلاحات الرامية على الخصوص إلى الكشف عن رواتب رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية.