قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يريد العمل مع الجزائريين من أجل تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يريد العمل مع الجزائريين من أجل تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار في منطقة الصحراء الغربية.
وأضاف بان كي مون، الذي بدأ أمس السبت زيارة رسمية للجزائر "لقد قمت بزيارة للصحراء الغربية، وأريد التحدث مع المسؤولين الجزائريين حول وسائل العمل بشكل وطيد لتكثيف جهودنا الدبلوماسية من أجل تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة".
ووجّه الشكر للحكومة الجزائرية على مساهمتها في حفظ السلم، مضيفا أنه "سعيد جدا" لقيامه بزيارة رسمية للجزائر.
والجزائر هي المحطة الرابعة لجولة إفريقية لبان كي مون، من أجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية، شملت بوركينا فاسو وموريتانيا ومعسكرات لاجئين في منطقة تندوف الجزائرية حيث تتمركز جبهة البوليساريو، والعاصمة الجزائرية.
وكان من المقرر أن تشمل جولته المغرب أيضا، غير أن المتحدث باسم بان كي مون، قال إنها استثنيت من الجولة لأن العاهل المغربي لن يكون موجودا في الرباط، بينما أشارت صحف ومواقع إلكترونية مغربية إلى رفض الرباط للزيارة.
وتتحفّظ المغرب على الزيارة بسبب توقيتها، والذي يأتي قبل صدور قرار جديد عن مجلس الأمن في أبريل / نيسان، بشأن النزاع بين جبهة البوليساريو الساعية لاستقلال الصحراء الغربية والحكومة المغربية، وذلك بحسب صحف ومواقع إلكترونية مغربية، وأشارت الصحف إلى أن المغرب اقترحت أن تكون الزيارة في يوليو.