آسيوية محجبة تتمنى تدريب أرسنال
أني زيدي مدربة فريق ليستر سيتي للناشئات تتحدث عن معاناتها كلاعبة والتي تسببت في اعتزالها اللعب، وكذلك معاناتها كمدربة.
تحدثت أني زيدي، مدربة فريق ليستر سيتي للناشئات تحت 11 عامًا، عن الصعوبات التي واجهتها كمدربة كرة قدم، وقالت إنها عانت بسبب العديد من العقبات الناتجة عن العنصرية والتمييز، لكنها استطاعت التغلب على الكثير منها، مؤكدة أنها تتمنى في يوم من الأيام تدريب فريق أرسنال.
وقالت زيدي في تصريحات نقلها موقع شبكة الإذاعة البريطانية "BBC" على الإنترنت: "لطالما كنت مهتمة وشغوفة بكرة القدم منذ كان عمري 5 سنوات، وكنت ألعبها مع أشقائي، لكن مع مرور الوقت أصبحت ممارسة اللعبة شيئًا صعبًا بالنسبة لفتاة مثلي من مجتمع آسيوي منغلق".
وأضافت: "توقفت عن اللعب في عمر 14 عامًا بسبب المضايقات التي تعرضت لها لكوني فتاة تلعب كرة القدم، وهذا شيء غريب على مجتمعي، مما أشعرني بالغضب والحزن، لكنني لم أتوقف عن الشغف بالكرة، واستغرق الأمر 7 سنوات للعودة مجددًا للملعب ولكن كمدربة".
وتابعت: "حتى عندما أصبحت مدربة لم تتوقف المضايقات والمصاعب، لكن هذه المرة لأنني فتاة من دولة آسيوية وأرتدي الحجاب. أتذكر في إحدى المرات أنني كنت أدرب فريقًا للأولاد، وقام مدرب الفريق المنافس بإلقاء تعليقات عنصرية على مسامعي، ولم يكتفِ بذلك، بل قام بمصافحة أحد الآباء بدلًا مني .. وقد شعرت بالحزن وبكيت كثيرًا في سيارتي".
وواصلت: "في المقابل لم تكن كل النماذج سيئة ومحبطة، بل قابلت أشخاصًا ساعدوني على أن أحقق الكثير من أحلامي كمدربة، مثل رافائيل لونج المدير التنفيذي لقطاع الكرة النسائية في ليستر سيتي الذي منحني فرصة العمل كمدربة لفريق الناشئات الذي أدربه منذ عامين حتى الآن، كذلك كريس رامسي مدير كوينز بارك رينجرز".
وختمت حديثها قائلة، إنها ترغب في الحصول على رخصة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتتاح لها فرصة تدريب أحد فرق كرة القدم للرجال، كما قالت إنها تشجع الأرسنال وتتمنى تدريبه يومًا ما
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز