الطعام الغربي وعدم ممارسة الرياضة وراء 25% من حالات ألزهايمر
استهلاك الوجبات الغربية الغنية بالدهون والسكريات، وعدم ممارسة الرياضة يؤثر على المخ، ويشكل السبب الرئيسي لربع عدد المصابين بألزهايمر.
بينما يحذر الأطباء من أن الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالمنتجات الحيوانية والدهون والسكريات تضر القلب، اكتشفت دراسة حديثة أن استهلاكها لفترة طويلة يؤثر سلبيًّا على المخ.
وقال فريق العلماء في "مختبر جاكسون"، وجامعة "تفت" في الولايات المتحدة الأمريكية، إن النظام الغذائي بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة، يساهم في 25% من حالات مرض "ألزهايمر".
وتوصلت الدراسة إلى أن اقتران هذا النوع من الأنظمة الغذائية وعدم ممارسة الرياضة، يتسبب في حدوث "زيادة كبيرة" في نشاط الاستجابة المناعية في المخ، ما يؤدي إلى قدر أكبر من الالتهابات، التي يعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
وقال العلماء الذين أعربوا عن انزعاجهم من هذه النتائج، إن "نمط الحياة" هذا، أصبح "شائعًا على نحو متزايد" لا سيما بين الأشخاص في منتصف العمر، إلا أن هذا الاكتشاف رغم ذلك، يوفر أملًا جديدًا لعلاج ألزهايمر عبر استهداف هذه الالتهابات.
ودرس العلماء العلاقة بين النظام الغذائي ومرض ألزهايمر، في ظل اتباع نظام غذائي غربي يشمل كميات كبيرة من المنتجات الحيوانية والدهون والسكريات، ومحتوى نباتي منخفض ومواد غذائية مكثفة.
وفي إطار الدراسة قام الباحثون بتغذية مجموعتين من الفئران، الأولى تتمتع بصحة جيدة، والثانية تم تعديلها وراثيًّا لديها بعض مظاهر مرض "الزهايمر" على الأنظمة الغذائية الغربية لمدة 8 أشهر.
ووجد العلماء أن تناول النظام الغذائي الغربي لفترة طويلة أدى إلى زيادة نشاط خلايا المناعة التي تتحكم في الاستجابة المناعية في مخ الفئران، وكان هذا الاكتشاف واضحًا في كل من الفئران السليمة والمريضة بـ"ألزهايمر".
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز