العمل الكثير، يؤثر في كثير من الأحيان على علاقاتنا الشخصية وفي الحالات القصوى، ويمكن أن يدمر الزواج.
ربما تكون مدمنًا على العمل، وتقضي 80 ساعة أسبوعيًّا في المكتب، أو تعود إلى المنزل كل ليلة، وتريد أن تشكو لزوجتك من رئيسك أو زملاء العمل المزعجين.
وأيا كان السبب أو المسؤول، فإن العمل الكثير يؤثر في كثير من الأحيان على علاقاتنا الشخصية، وفي الحالات القصوى يمكن أن يدمر الزواج.
وفي هذا الشأن، تقول لين تايلور، خبيرة إدارة مواقع العمل "لأننا نقضي معظم ساعات استيقاظنا من الاثنين إلى الجمعة في العمل، تتسرب وظائفنا بسهولة إلى حياتنا الشخصية".
وتحذر من أن تكرار إدخال العمل إلى الحياة الشخصية، يمكن أن يكون مرهقًا لكلا الزوجين، ومن المهم أن تعرف إذا كان عملك يؤثر على زواجك.
وفيما يلي تشير " تايلور" إلى 16 علامة، على أن عملك يدمر زواجك:
1- وضع أولويات العمل قبل علاقتك الشخصية مع زوجتك
إذا وجدت نفسك تتجنب الأنشطة التي عادة ما تشاركها مع زوجتك/زوجك، مثل الذهاب إلى السينما، وزيارة الأصدقاء أو مجرد الاستمتاع بقضاء الوقت معا، ربما تفرض ضغطًا غير مبرر على هذه العلاقة.
2- أن تكون مرهقًا للغاية بما لا يسمح لك بقضاء بعض الوقت مع زوجتك
إذا كان العمل يمتص كل طاقتك، سوف يتأثر شريك حياتك ويلاحظ ذلك جيدًا.
3- إذا أصبحت زوجتك معالجتك الوظيفية
إذا وجدت نفسك دائما، تسعى لطلب المشورة من زوجتك من أجل "خطوتك" المقبلة في العمل، فربما تقوم بإضرار زواجك.
4- ليس لديك شيء للحديث عنه سوى العمل
إذا كان ليس لديك أي شيء حرفيا للتحدث عنه مع زوجتك بخلاف العمل، فهذا مؤشر سيئ، وإذا كان لديك مشكلة في عزل العمل والحياة الشخصية، وربما تخوض في مناقشات حول الناس والمشروعات حتى دون أن تدرك، فإنها عادة يجب أن تبذل جهدًا للتخلص منها.
5- وصولك متأخرًا على مناسبات شخصية مهمة أو تكرار إلغائها بسبب العمل
ربما يؤدي هذا إلى تراكم تدريجي لاستياء زوجتك، وخلق انطباع بأنك تؤثر عملك على الالتزامات الشخصية.
6- عندما تتوقف شريكة حياتك عن الكلام عندما تسألها عن يومها
إذا شعرت زوجتك بأنها تتحمل الضرر الأكبر لأعباء عملك، ربما تنسحب وتبدو هادئة على غير العادة، فهي لا تريد أن تزيد الأمور تعقيدًا أو ربما تشعر أن مشاركتها في معاناتك غير مجدية، لأن الموضوع سوف يعود في النهاية إلى أزمات العمل.
7- تتشاجر أكثر مع زوجتك
إذا كنت تحمل إجهاد العمل معك إلى البيت قد تصبح أكثر عصبية، وينتهي الأمر بإخراج غضبك على شريكة حياتك في أمور لا علاقة لها بالأمر تماما.
8- تبدو لغة جسد زوجتك دفاعية
إذا كانت زوجتك تستجيب لمناقشات عملك بعقد ذراعيها، أو تقلل من التواصل بالعين، أو تتخذ موقفًا دفاعيًا، فإن ذلك ربما يكون دلالة على أنها تعاني.
9- تتشاجر حول أشياء جديدة
إذا طرأ نوع من التغيير على حياتك العملية، ربما دور جديد، رئيس عمل جديد، راتب جديد، وبدأت تتشاجر فجأة مع زوجتك حول أشياء لم تتشاجروا حولها من قبل، هذا ليس من قبيل المصادفة.
10- أن يقل صبرك على زوجتك، والعكس
إذا بدأت زوجتك تشعر بالاستياء إزاء عملك، ربما لا تعبر صراحة عن ذلك دائما، لأنها تريد أن تكون داعمة لك، ولكن الاستياء قد يعبر عن نفسه في أمور أخرى، مثل أن تكون أقل صبرا أو سريع الغضب.
11- التواصل الاجتماعي مع الآخرين
إذا بدأت تشعر أن بالك مشغول أو عقلك في مكان بعيد، ربما تكتشف زوجتك الأمر، إذا انشغلت مجددًا بالعمل بمجرد وصولك إلى المنزل، أو حتى في عطلة نهاية الأسبوع، قد تشعر في حاجة إلى العزلة، وتحرم نفسك من الأنشطة الاجتماعية العادية مع شريكة حياتك.
12- تقضي وقتًا قليلا مع زوجتك لأنك مشغول دائما بالعمل
إذا كنت تبقى في العمل إلى أوقات متأخرة ليلا، أو يتكرر ذهابك إلى العمل في عطلة نهاية الأسبوع، أو تجلب العمل معك إلى المنزل على نحو متزايد، هذه الأمور من المحتمل أن تقتطع من وقتك الشخصي الذي كنت تقضيه عادة مع شريكة حياتك، ما يؤدي إلى توتر العلاقات.
13- شريكة حياتك لم تعد تستمع إليك عندما تتكلم
الزوجة التي تمل سماع أنك "تشعر بالحصار" في العمل، أو أنك تلقيت تحذيرًا مرة أخرى، ربما تقلل من التواصل بالعين أو تبقى مشغولة بنشاط آخر، في أثناء حديثك للتخفيف من التوتر.
14- تبدأ في تقديم مزيد من التضحيات لجعل الجميع سعداء
هل تستيقظ ساعتين مبكرًا صباح كل يوم، حتى تتمكن من العودة إلى المنزل في وقت مبكر؟ هل تتخلى عن الهوايات الشخصية أو التمرين من أجل تحقيق أهدافك الشخصية وأهداف العمل؟ ربما يؤدي هذا إلى انهيارك في نهاية المطاف.
15- أن تصبح أكثر سعادة في العمل من المنزل، وأكثر مشاركة مع زملائك من زوجتك
إذا كنت تتطلع إلى انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، أو تفضل البقاء يومًا إضافيًّا بعيدًا في رحلة عمل، لأنك تشعر أنه من الأسهل أو الأقل إرهاقًا، أن تكون في العمل عن المنزل، فأنت تواجه مشكلة حقيقية.
16- تستخدم زوجتك السخرية للتعبير عن مشاعرها الحقيقية
إذا كانت شريكة حياتك، تقول أشياء مثل "يا ترى هل سوف يتعرف الأطفال عليك، عندما تعود من هذه الرحلة؟" فإن هذا قد يكون علامة على أنها ضاقت ذرعًا"
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg
جزيرة ام اند امز