النصر يسعى للثأر من لخويا في الآسيوية
النصر السعودي يسعى إلى النهوض من كبوته المحلية وإضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده، عندما يستقبل لخويا القطري غدا الأربعاء.
يسعى النصر السعودي إلى النهوض من كبوته المحلية وإضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده، عندما يستقبل لخويا القطري غدا الأربعاء على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويطمح النصر المتعثر محليا نتيجة المستويات والنتائج المخيبة لآمال جماهيره في تحقيق هدفين في توقيت واحد، أولهما تصحيح مساره عبر البطولة الآسيوية والظفر بالنقاط الكاملة التي تكفل له البقاء في صدارة المجموعة، وثانيهما رد اعتباره أمام ضيفه الذي هزمه في الموسم الماضي وأخرجه من دور المجموعات.
في المقابل، يأمل لخويا في العودة مجددا للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بعد البداية المتعثرة، وفي نفس الوقت تأكيد تفوقه على مضيفه وعلى نفس الملعب. وتعتبر فرصة النصر سانحة لمصالحة جماهيره والكشف عن وجهه الحقيقي، لا سيما أن المنافس لا يعد في أفضل حالاته، ولكن هذا يتوقف على ما سيقدمه لاعبوه الذين اتسم أداؤهم بالمزاجية في الكثير من المباريات.
ويدخل النصر المباراة وهو في صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، جمعها من فوز وتعادل أمام بونيودكور الأوزبكي. أما لخويا فيملك نقطة يتيمة من مباراتين بعد خسارته في الأولى وتعادله في الثانية أمام ذوب آهن الإيراني.
ولا تخلو مباريات النصر أمام الفرق القطرية من الإثارة والندية التي دائما ما تسيطر على أجوائها.
وتعتبر المواجهة التي تجمعه بفريق لخويا هي الثالثة بين الفريقين والتاسعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية، حيث أسفرت المواجهات الـ8 السابقة عن فوز النصر في مواجهتين، وفازت الأندية القطرية في 3 مواجهات، وحسم التعادل 3 مباريات أيضا، وسجل هجوم النصر خلال تلك المواجهات 9 أهداف، بينما استقبلت شباكه 11 هدفا. وتعود أول بين الجانبين إلى عام 1996 عندما واجه النصر نظيره العربي في لقاء ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري، الذي أقيم بنظام المجموعة، وفاز بهدفين لهدف، سجلهما الغاني أوهين كينيدي وفهد الهريفي.
أما آخر مباراة فكانت العام الماضي في إياب دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا، حيث واجه لخويا وخسر أمامه بـ3 أهداف لهدف، وسجل هدفه الوحيد حسن الراهب.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg
جزيرة ام اند امز