الأمم المتحدة تطالب بملاحقة فورية لمجرمي الحرب في سوريا
محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان بسوريا يؤكدون أن إعداد الدعاوى ضد مجرمي الحرب يجب ألا ينتظر انتهاء الصراع.
قال محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان بسوريا اليوم الثلاثاء، إن إعداد الدعاوى ضد مجرمي الحرب يجب ألا ينتظر انتهاء الصراع المستمر منذ أكثر من 5 سنوات.
ووضعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي وثقت انتهاكات كل الأطراف قائمة سرية بالمشتبه بهم، وبدأت تقديم مساعدة قضائية للسلطات التي تحقق مع مقاتلين أجانب.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية: "لا يجب أن يُنتظر تبني إجراءات ترسي أساس المحاسبة لحين التوصل لاتفاقية سلام نهائية، يجب أن تبدأ جميع الأطراف تعزيز الالتزام بأساس احترام حكم القانون وحقوق الإنسان على الفور."
وأشاد السفير السوري حسام الدين آلا برغبة اللجنة في التوصل لحل قائم على الحوار السوري، لكنه قال: "إن تقارير اللجنة لا تزال تتسم بالخضوع لسياسات الدول الراعية لقرارات إنشاء اللجنة."
وقال مايكل راتني المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا: "الولايات المتحدة تدين بوضوح لا لبس فيه الأعمال الوحشية التي ارتكبتها كل الأطراف لكن يجب ألا ننسى أن الشعب السوري سيتذكر دائمًا أن الأسد وحلفاءه كانوا منذ البداية وحتى الآن المصدر الرئيسي للقتل والتعذيب والحرمان في هذه الحرب، إن أفعالهم ضد الاحتجاجات السلمية أدت للتصعيد، وأصبحوا العامل الرئيسي لاجتذاب المقاتلين الأجانب إلى سوريا والسماح لداعش بالتوسع."
وأضاف أن الانتهاكات الخطيرة مستمرة مع احتجاز وتعذيب الآلاف وموت كثيرين في الحجز، مشيرًا إلي أن تنظيم داعش الذي لا يشمله اتفاق وقف الأعمال القتالية مستمر في استخدام التفجيرات الانتحارية ويستغل أكثر من 3000 امرأة يزيدية.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA=
جزيرة ام اند امز