لم يسلم راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية رئيس مجلس النواب التونسي، خلال جلسة المساءلة البرلمانية من اتهامات مباشرة له بالخيانة والارتباط بأجندات خارجية واستغلال موقعه على رأس البرلمان للقيام بزيارات مشبوهة إلى الخارج
لم يسلم راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية، رئيس مجلس النواب التونسي خلال جلسة المساءلة البرلمانية من اتهامات مباشرة له بالخيانة والارتباط بأجندات خارجية واستغلال موقعه على رأس البرلمان للقيام بزيارات مشبوهة إلى الخارج.
المساءلة للغنوشي جاءت بعد زيارة غير معلنة إلى أنقرة ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، دون علم مكتب البرلمان التونسي بها وعدم إدراجها في جدولة النشاط الخارجي لرئاسة البرلمان.
وقد وضعته جلسة المساءلة التي صادق عليها 121 نائبا في زاوية الاتهام بالتخابر مع جهات أجنبية والتغطية على الأسلحة التركية التي تمر إلى ليبيا عبر تونس.
كما طرحت ملفات معقدة كارتباط حركة النهضة في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر الإرهابي في الشرق الأوسط.