عباس: سنلجأ للجنائية الدولية في قضيتي الأقصى والخان الأحمر
الرئيس الفلسطيني يقول إنه سيطرح قضيتي المسجد الأقصى والخان الأحمر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت لاحق هذا الشهر.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن هناك قضيتين هامتين يعتزم طرحهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، وهما المسجد الأقصى والخان الأحمر، مؤكدا أن بلاده ستلجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل لإيجاد لحل لهذة الأزمة.
ويلقي الرئيس الفلسطيني كلمة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال في مستهل جلسة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، إنه"سنذهب للأمم المتحدة لنواجه العالم بالقضايا التي يعاني منها شعبنا، ونبلغ رسالته للعالم حول كافة القضايا دون استثناء، خاصة الموقف الأمريكي الأخير، والمواقف الإسرائيلية".
وأضاف"قضية الخان الأحمر والاعتداء عليه وترحيل سكانه من أجل إزالة كل العقبات التي تعترض طريق تقطيع الضفة الغربية، وهي قضية في منتهى الأهمية والخطورة، بالإضافة إلى وتيرة الاستيطان المرتفعة".
وتابع الرئيس الفلسطيني"كذلك هناك قضية المسجد الأقصى، حيث إن إسرائيل ربما ستقرر، وهناك أدلة كثيرة على ذلك، بأن يكون هناك صلوات مسموح بها لليهود في المسجد الأقصى كالمسلمين، وهذا يعني أنهم يسعون لتكرار تجربة المسجد الإبراهيمي الشريف".
ولفت في هذا الصدد إلى أنه" بالنسبة للخان الأحمر، قمنا برفع القضية للمحكمة الجنائية الدولية، وسنرفعها أيضا لمحكمة العدل الدولية، وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، فإننا نجري مشاورات مع أشقائنا في الأردن لنكون موقفا موحدا للذهاب إلى الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية".
وقال الرئيس الفلسطيني "كل هذه القضايا سنطرحها في الأمم المتحدة، كما سبق أن طرحناها في المجلس المركزي، لكن أهم ما في هاتين القضيتين أننا سنذهب للمحكمة الجنائية الدولية".
وأشار إلى أنه"ستكون هناك جلسة للمجلس المركزي بعد العودة من الأمم المتحدة لنقدم كل ما رأيناه وسمعناه، والقرار النهائي سيكون للمجلس".
وتعتزم إسرائيل هدم تجمع الخان الأحمر الفلسطيني، شرق القدس، تمهيدا لإقامة مبان استيطانية على أنقاضه.
وحذرت السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية والغربية من مغبة إقدام الإحتلال الإسرائيلي على تنفيذ هذه الخطة التي من شأنها القضاء على فرص قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.
أما في المسجد الأقصى، فصعّدت الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية من اقتحاماتها للمسجد بحراسة شرطة الاحتلال.
وفي الآونة الأخيرة شرع المستوطنون بمحاولة أداء طقوس دينية خلال اقتحاماتهم للمسجد.