عباس: هناك قضايا تستدعي الحوار مع لبنان ونرفض التصعيد
تعقيبا على إطلاق وزارة العمل اللبنانية "خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعيّة" والتي رفضها اللاجئون الفلسطينيون.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، إن هناك عددا من القضايا تستدعي الحوار العاجل مع الأخوة اللبنانيين، مؤكدا على حلها بالحوار والمفاوضات ورفض التصعيد.
جاء ذلك في مستهل اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم تعقيبا على إطلاق وزارة العمل اللبنانية "خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعيّة" والتي رفضها اللاجئون الفلسطينيون.
وأوضح عباس أنه سيتم إيفاد عضو اللجنة التنفيذية، عزام الأحمد، لمتابعة هذه القضايا مع الإخوة اللبنانيين، ونؤكد رفضنا لكل أشكال التصعيد، لأن "الأهم حل المشاكل وليس تعقيدها".
وكان وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان قال، أمس الثلاثاء، إن "خطة وزارة العمل لمكافحة اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية لا تستهدف الفلسطينيين ولا علاقة لها بصفقة القرن ولا بنظرية المؤامرات".
وأضاف: "ليس هناك استهداف لأحد ولم نأخذ أي قرار بشأن أحد، بل هناك قانون عمل في لبنان ونحن أقررنا خطة منذ شهر ونصف لتطبيق قانون العمل، وأعطينا فترة سماح لمدة شهر لتسوية الأوضاع ثم بدأنا بالتفتيش".
ونفذ فلسطينيون عددا من الاحتجاجات في لبنان خلال الساعات الماضية رفضا لمقترح وزارة العمل.
وكان الإحصاء المركزي اللبناني أعلن أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات بلغ 174.422 فردا خلال عام 2017 يعيشون في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا في المحافظات الخمس في لبنان.