عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات بقمة برلين حول ليبيا
الشيخ عبدالله بن زايد أكد أن رسالة دولة الإمارات دائما للعالم سلام وتنمية، وتدعم تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الأحد، وفد الدولة المشارك في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، الذي انطلقت أعماله في ديوان المستشارية بالعاصمة الألمانية، برعاية الأمم المتحدة ومشاركة دولية رفيعة من رؤساء ووزراء خارجية عدد من دول العالم وعدد من المنظمات الدولية.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجهود دولة ألمانيا الاتحادية لاستضافة هذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يعمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة في ليبيا.
وأكد أن دولة الإمارات رسالتها دائماً للعالم رسالة سلام وتنمية وتدعم تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، القائم على عدم التدخل في شؤونها الداخلية ومساعدة الشعب الليبي الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في ترسيخ دعائم دولته الوطنية وتحقيقه الوحدة والتنمية.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان برعاية الأمم المتحدة لهذا المؤتمر الدولي المهم، ونوه بجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، مؤكداً أهمية البناء على مخرجات مؤتمر برلين من أجل الوصول إلى حل سياسي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق.
كما أكد ما يجمع دولة الإمارات وألمانيا من علاقات استراتيجية راسخة تشهد نمواً وتطوراً مستمرين، والحرص على تعزيزها وتنمية مجالات التعاون المشترك؛ بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين.
وانتهى مؤتمر برلين بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع.
واتفق المشاركون، في البيان الختامي، الذي وقّعت عليه 16 دولة ومنظمة، على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح.
وطالب البيان بتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وأشار إلى عملية سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز المؤسسات المركزية والعودة لعملية سياسة تقودها الأمم المتحدة بغرض إحلال السلام في ليبيا.
وطالب البيان الختامي بإصلاح قطاع الأمن في ليبيا للعمل على قصر استخدام القوة على الدولة وحدها.
كما نص على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ومحاسبة كل من يتورط في شن هجمات على مدنيين أو القيام بأعمال خطف والقتل خارج إطار القانون.
وفي وقت سابق الأحد، انطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وخلال الساعات الماضية تحول مقر المستشارية، بوسط برلين، إلى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى، للتوصل لاتفاق سلام في ليبيا، ينهي الحرب الدائرة على أراضيها ويدشن عملية سياسية شاملة.
وسعى مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg
جزيرة ام اند امز