عبدالله بن زايد يبحث ووفد "الاتفاقيات الإبراهيمية" نشر قيم التسامح
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ووفد قادة مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية ببريطانيا جهود نشر التسامح.
و"مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية" في بريطانيا، منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع ليام فوكس وزير الدفاع والتجارة السابق في بريطانيا رئيس مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية والوفد المرافق له في قصر الإمارات بأبوظبي.
جرى خلال اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا لدعم اتفاقيات السلام بالمنطقة ونشر قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
كما تم بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين لتعزيزها وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأعضاء وفد مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا، مشيدا بإسهاماتها الإيجابية والملموسة في دعم اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط ونشر قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها المجموعة والتي أثمرت توقيع اتفاقية تعاون مشترك في دبي مع "شراكة" - المنظمة غير الربحية التي أسسها قادة شباب من دول الخليج ودولة إسرائيل.
وأكد أن السلام يسهم في مد جسور التسامح والتعايش بين الشعوب ويلبي تطلعاتها في التنمية والتقدم والرخاء.
وأضاف أن البناء على "اتفاقيات السلام الإبراهيمية" يسهم في تحقيق هذه الغايات النبيلة ويقود إلى ترسيخ الأمن في المنطقة وبناء مجتمعات مستقرة مزدهرة تتطلع إلى مستقبل مشرق ومتطور للأجيال المقبلة.
كما أشار إلى العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وحرص البلدين الصديقين على تعزيزها وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
وتضمن الوفد أعضاء البرلمان البريطاني ووفد المجموعة، مارك غارنييه نائب رئيس لجنة اختيار التجارة الدولية وستيفن كراب النائب والرئيس البرلماني لأصدقاء إسرائيل المحافظين والدكتورة ليزا كاميرون نائبة في البرلمان ورئيسة APPG للشؤون الخارجية.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA= جزيرة ام اند امز