آبي أحمد يدعو الإثيوبيين إلى تقبل القرار "الصادم"
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الأحد، إلى تقبل قراره الذي وصفه بـ"الصادم"، مؤكدا أنه يهدف لاستمرار الانتصارات والمصالحة.
وكان آبي أحمد يتحدث خلال حفل افتتاح المقر الجديد لوزارة الدفاع الإثيوبية، وتكريم منتسبيها.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن "قرار الإفراج عن بعض السجناء السياسيين جاء من أجل ضمان استمرار انتصاراتنا وجعل إثيوبيا تمضي في طريق السلام، مضيفا: "نحن لا نريد الانتصار فحسب بل العفو والمصالحة أيضا".
وأوضح آبي أحمد، أن القرار لم يرض الجميع وربما كان صادما لجميع الإثيوبيين، مستدركا لكن القرار مهم لإثيوبيا وسيفيد البلاد ويقلل من العداوة.
ودعا إلى تقبل قرار الإفراج عن السجناء السياسيين على الرغم من أنه قرار يصعب تقبله، قائلا: أحثكم على قبول القرار من أجل استكمال تحقيق النصر الذي تم بأيادي أبناء إثيوبيا.
وكانت السلطات الإثيوبية أصدرت، الجمعة، قرارا بإطلاق سراح سجناء معارضين، بينهم قيادات لجبهة تحرير تجراي، في إطار مصالحة وطنية دعا إليها في وقت سابق آبي أحمد.
وتابع آبي أحمد : قررنا أن لا نبقي قيادات جبهة تحرير تجراي الذين تقدم بهم العمر ولا يفيد وضعهم في السجون.
وأشاد آبي أحمد بما اعتبره "بطولات الشعب والجيش الإثيوبيين".
وشهدت الاحتفالية عروضا عسكرية لمختلف وحدات الجيش، بمشاركة رسمية وشعبية.
وشيد مبنى وزارة الدفاع الإثيوبية الجديد، على مساحة 13 ألف متر مربع، تتكون من خمسة طوابق، تحتوي على أكثر من 700 مكاتب تضم قاعات اجتماعات ومكتبات ومراكز أبحاث ومركز نظم معلومات.
ويعد المقر الذي إستغرق بنائه 9 سنوات، الأحدث في حجمه وهندسته، فضلا عن وجود مساحة نحو 36 ألف قدم مربع خصصت للمروحيات والطائرات الصغيرة.
والسبت منح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رئيس أركان الجيش رتبة "المشير" لدوره في إدارة الحرب ضد جبهة تحرير تجراي.
و"المشير" هي رتبة تمنح لأول مرة في تاريخ إثيوبيا، وذلك للدور الذي لعبه القائد العام لقوات الجيش الإثيوبي رئيس أركان الجيش الجنرال برهانو جولا، في إدارة وقيادة الحرب ضد جبهة تحرير تجراي.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز