إجهاض عملية ابتزاز فتاة عراقية عبر لعبة "بوبجي"
تمكنت مديرية الشرطة المجتمعية العراقية، من وقف عملية ابتزاز فتاة من قبل شاب عبر لعبة "بوبجي"، ومساومتها مقابل مبلغ مالي.
وأفادت الشرطة المجتمعية التابعة لدائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية، الثالاثاء، تمكنها من إيقاف عملية ابتزاز فتاة من قبل شاب اختلفت معه في لعبة "بوبجي" الإلكترونية في العاصمة بغداد.
وأقدم الشاب على "تهكير" حسابها ومساومتها بنشر صورها الشخصية ومحادثاتها ما لم تسلمه مبلغا قدره ٣٠٠ دولار، بحسب البيان الصادر عن الشرطة المجتمعية.
وقالت الشرطة إنها، ومن خلال الشعبة النسوية التابعة إلى قسم الشرطة المجتمعية استطاعت التوصل إلى المبتز ومواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه بالابتزاز، واعترف بجريمته، واتخذت الإجراءات اللازمة بحقه.
وأوضح البيان، أن العملية جاءت على خلفية ورود مناشدة لقسم الشرطة المجتمعية عبر خطها الساخن المجاني (٤٩٧) من قبل الفتاة.
ومنذ دخول وسائل التواصل الاجتماعي إلى العراق وشيوع انتشارها بشكل واسع، سجلت المئات من شكاوى الابتزاز الإلكتروني والتي أغلب ضحاياها ما يكونوا من السياسيين والنساء.
ويعزو معنيون بالقانون وأخصائيون، أسباب ارتفاع جرائم الابتزاز في العراق إلى ضعف القانون ومعدلات الفقر والبطالة إضافة إلى ارتفاع نسب عنوسة النساء.
وتقسم الجرائم الإلكترونية في القانون العراقي، إلى جرائم التهديد والابتزاز، في المواد بين 430 - 432 من قانون العقوبات، وعقوبتها السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس من خمس سنوات فما دون، أو بالحبس مدة تزيد على سنة واحدة أو بالغرامة (م 432 ق ع).
وكذلك جرائم القذف والسب وإفشاء السر "التشهير"، "القذف والسب"، المواد بين 432 - 436 ق العقوبات "إفشاء السر" المواد بين 437 - 438 وعقوبتها تكون بالحبس أقل من خمس سنوات وبالغرامة المالية، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وإذا وقع السب بطريق النشر في الصحف أو المطبوعات أو بإحدى طرق الإعلام الأخرى عد ذلك ظرفًا مشددًا.