أبرام بانداي لـ"العين الإخبارية": أنتظر فيلما يجمعني مع أكشاي كومار
النجم الهندي أبرام بانداي يكشف أسراره، ويتحدث عن أحلامه، في حوار حصري مع "بوابة العين الإخبارية".
في حوار حصري مع "بوابة العين" الإخبارية كشف أبرام بانداي أو "ناراد"، وهي الشخصية سبب شهرته في الهند، عن كواليس عمله الجديد كيشدي.
ولأول مرة يتحدث باندي عن مشروعه المنتظر الذي يجمعه مع النجم آكشاي كومارو، كما كشف الكثير من تفاصيل حياته الفنية والشخصية.
في البداية حدثنا عن دورك "ناراد" الذي تسبب في شهرتك؟
شخصية "ناراد" التي قدمتها من خلال مسلسل باكول بوا كيا بهوت، أعتبرها مفتاحي الذهبي لعالم الدراما الهندية، و"ناراد" هو شخص غريب لا يمكنك أن تحبه أو حتى تكرهه.
هو شخصية كل ما تفعله في الحياة توصيل كلام مغلوط وإشعال نار الفتنة بين أي شخصين، بخلاف أنه منافق بامتياز ويمتلك قدرة خاصة على إقناع أي شخص بما يريده؛ لذلك كانت الشخصية صعبة جدا؛ لأنها بعيدة تماما عن شخصيتي أو حتى المحيطين بي، ولكنني في النهاية وبعد تجميع عناصرها وصلت إلى الأداء الذي ظهر على الشاشة وأبهر الجميع، حتى إن شخصية ناراد كانت تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي طول الوقت، سواء من خلال فيديوهات أو حتى تعليقات على صورة له.
هل تلقيت عروضا لأدوار مشابهة بعد نجاح ناراد؟
بالفعل تلقيت أكثر من 5 عروض جميعها لشخصيات تشبه ناراد؛ لذلك رفضتها كلها؛ لسببين الأول هو أنني أرغب في تقديم أشياء جديدة؛ لأن تكرار الشخصية لن يضيف لي جديدا كفنان، وثانيا هو أنني لو قدمت دورا واحدا فقط يشبه ناراد فسيتم حصري في تلك النوعية من الأدوار.
صرحت سابقا بأنك تكره الأدوار السلبية.. ما السبب؟
ليس كرها بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكنني لا أميل لتلك النوعية، ومع ذلك أرحب بتقديمها؛ لأنني كما قلت أرغب في تجربة كل الأدوار.
شاركت في٧ أعمال ولم تكمل عامك الثالث في بوليوود.. هل أنت محظوظ؟
بالفعل أنا محظوظ، ولكن الحظ وحده لا يكفي، لابد من طاقة قوية وعمل شاق، وموهبة حتى تترك بصمة في هذا المجال، وأعتقد أنني بشهادة كل من عملت معهم أمتلك الطاقة والموهبة، وأعمل بجهد لتقديم أفضل ما لديّ.
بدأت حياتك الفنية عارض أزياء.. لماذا توقفت؟
عملت بالأزياء من أجل هدفي الأساسي، وهو أن أصبح ممثلا، وحدث بالفعل؛ لذلك اعتبرتها مرحلة انتهت من حياتي، وأنا في المرحلة الثانية.
وماذا عن مرحلتك المقبلة؟
المرحلة المقبلة بالتأكيد هي السينما، وبالفعل تلقيت أكثر من عرض سينمائي، ولكنني قررت تأجيل تلك المرحلة لحين تحقيق النجاح الكامل في الدراما؛ لأنني لا أرغب في دخول السينما من أي بوابة سوى البوابة الرئيسية، فالأدوار الصغيرة لن تشبهني أو ترضي طموحاتي.
هل تعتقد أن تشبيهك بالنجم أكشاي كومار فرصة لتقديم فيلم يجمعكما معا؟
هذا التشبيه جعلني أسعد شخص على وجه الأرض، فبعد تقديم دور كوميدي مغلف بجدية اجتماعية، بدأ الجميع في توصيفي بخليفة أكشاي، وهذا كان مفاجأة بالنسبة لي، خاصة أنه نجمي المفضل، وهو رقم واحد في تقديم تلك النوعية من الأدوار؛ لذلك أنا أتابع وأعشق كل ما يقدمه، وبالفعل هو النجم الوحيد الذي إذا دعاني لتقديم مشهد واحد معه فسأوافق على الفور، وأعتقد أن عملنا معا سيكون رائعا، وأنا لديّ يقين أن هذا سيحدث قريبا.
ماذا عن مسلسل كيشدي الذي تقوم بتصويره الآن؟
مسلسل كيشدي ٣، جزء جديد بعد نجاح ساحق لجزئين سابقين، وأنا سعيد بالانضمام لهم في هذا الجزء؛ لأن كيشدي هو من أنجح الأعمال التي قدمتها الدراما الهندية على مدار تاريخها، وأنا أقدم شخصية جديدة تفاجأت بها، وأفاجئ الجميع بهذه الشخصية، فالمسلسل مليء بالأحداث الكوميدية وبه حبكة اجتماعية تلمس القلوب
لديك اهتمام بعلم الطاقة والروحانيات هل لهذا علاقة بعملك كفنان؟
أنا أمارس اليوجا وتدريبات التأمل يوميا، وأنا شخص نباتي محب للحيوانات، وأكثر الأصدقاء قربا لي هو كلبي ماكس، ولكن هذا ليس معناه أنني شخص محب لتلك الحياة فقط، فأنا كذلك دائم الحركة والنشاط أضحك كثيرا، ولدي صداقات كثيرة، لكن التأمل وعلم الطاقة يجعلاني أفهم نفسي وأسيطر على عقلي بشكل أكبر، وبالتالي أتحكم في كل انفعالاتي وأكون إيجابيا، وكل هذا يفيدني ليس على المستوى المهني فقط، ولكن على المستوى الإنساني الذي هو أهم كثيرا وأرقى.