سيدة الدموع.. وداع لجاسيندا أرديرن بالأحضان والقبلات (صور)
وداع حار رسم ملامح اليوم الأخير لجاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا في السلطة بعد استقالتها قبل أيام.
وأمام هذا الوداع، اليوم الثلاثاء، تحدثت أرديرن عن اللطف والتعاطف الذي أظهره لها النيوزيلنديون، قبل أن تعرض استعدادها لتكون أختا وأما.
ففي بلدة راتانا الصغيرة الواقعة شمالي العاصمة ولنجتون، وصلت أرديرن (42 عاما) إلى تجمع للسياسيين وكبار السن من شعب الماوري، وفقا لرويترز.
وعلى الفور، أحاط بها أنصارها سعيا لالتقاط الصور معها، بعد استقالة مفاجئة صدمت العالم، مبررة موقفها بأنها "لم يعد لديها طاقة" لقيادة البلاد.
وقفت جاسيندا لتلقي كلمة أمام التجمع لتجمع قواها قائلة: "شكرا لكم من أعماق قلبي على أعظم شرف في حياتي".
وستستقيل جاسيندا أرديرن، غدا الأربعاء، حيث سيحل محلها كريس هيبكنز زعيم حزب العمال الجديد.
وقالت: "أنا مستعدة لأن أتولى أشياء كثيرة.. أنا مستعدة لأن أكون نائبة في مقعد خلفي (بالبرلمان).. أنا مستعدة لأن أكون أختا وأما".
وفي المرة الأولى التي أعلنت نيتها الاستقالة، الأربعاء الماضي، لم تستطع أرديرن السيطرة على دموعها وهي تعلن قرارها.
وتبلغ ابنتها نيف من العمر أربع سنوات وستبدأ الذهاب إلى المدرسة في يونيو/حزيران المقبل.
وأثبتت أرديرن جدارة ودبلوماسية قوية في معالجة مجزرة كرايستشيرش، التي راح ضحيتها 51 مسلما في نيوزيلندا على يد المتطرف الأسترالي برينتون تارانت قبل أربع سنوات.
وعملت أرديرن كرئيسة وزراء لما يقرب من 5 سنوات ونصف.
ورغم بلوغها عامها الـ42 لكنها ظلت واحدة من أصغر رئيسات الحكومات في العالم حين انتخبت عام 2017 وهي في عمر الـ37 عاما.
وباتت جاسيندا الستار هي ثاني رئيسة للوزراء تصبح أُمّاً وهي لا تزال في منصبها.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز