غرفة أبوظبي تشارك كداعم رئيسي لـ"أديبك 2018"
"أديبك 2018" يعتبر المنصة العالمية التي تتجمع من خلاله كبرى شركات الطاقة والنفط والغاز على مستوى العالم.
أكد محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن مشاركة الغرفة كداعم رئيسي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2018" نظراً لعالمية الحدث الذي يعد الملتقى الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثالث عالمياً المتخصص في قطاع النفط والغاز.
- أديبك 2018.. معرض طاقة عابر للحدود
- بالصور.. حامد بن زايد والفالح يتفقدان جناح أدنوك بمعرض "أديبك 2018"
وقال الرميثي إن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2018" يعتبر المنصة العالمية التي تتجمع من خلاله كبرى شركات الطاقة والنفط والغاز على مستوى العالم.
معرباً عن سعادته بما وصل إليه المستوى التنظيمي للدورة الـ21 من المعرض، والتي تحمل عنوان "مستقبل صناعة النفط والغاز"، وما شهدته من مشاركة ضخمة لعدد 2200 شركة التي تمثل ما يزيد على 125 دولة.
وأشار إلى الأدوار المهمة التي يقوم بها المعرض باستعراضه للرؤى والتوجهات الحكيمة لحكومة أبوظبي وما تستشرفه من معالم لمستقبل قطاع الطاقة حتى عام 2030، فضلاً عن تسليط الضوء حول الجهود المبذولة لجعل إمارة أبوظبي المركز العالمي الرائد لمصادر وتقنيات الطاقة المستدامة.
وأشاد الرميثي، بما يوفره المعرض من منابر عالمية رصينة لتبادل الآراء والمعلومات التي تعد ذات أهمية بالغة في التخطيط الاستراتيجي للبحوث والتطوير في مجالات النفط والغاز، وذلك للخروج برؤية دولية حول الآفاق المستقبلية لمصادر الطاقة وتقنياتها بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين وكبار قادة صناعة النفط والغاز والوزراء والمديرين التنفيذيين في العالم الذين يقودون قاطرة نمو وتطور صناعة النفط والغاز في العالم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي أن التزام مشاركة الغرفة في "أديبك 2018" كل عام يأتي إيماناً بأهمية دعمها لشركات ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في قطاع النفط والغاز في إمارة أبوظبي والترويج لهذه الشركات ولمشاركتها مع كبرى شركات النفط العالمية والوطنية وصانعي معدات النفط والغاز ولعرض الخبرات والخدمات والممارسات، التي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار والبيانات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة والترويج لأهم المناخات والفرص المتاحة للاستثمار في مشروعات النفط والغاز عالمياً.