جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يدعو للتقيد بالذبح داخل المسالخ
مع اقتراب شهر رمضان المبارك وازدياد الطلب على الذبائح
دعا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إلى التقيد بالذبح في المسالخ المخصصة، وتجنب الذبح العشوائي الذي يمثل تهديداً لصحة وسلامة المجتمع، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وازدياد الطلب على الذبائح.
وقال الجهاز إن الذبح داخل المسالخ يضمن سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي، ويحافظ على الصحة العامة، حيث توفر المسالخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة من المقومات التي تجعل من الذبح داخلها آمناً للبيئة والمجتمع.
وأوضح المهندس ثامر راشد القاسمي، المتحدث الرسمي باسم الجهاز أن الذبح العشوائي يسهم في تلوث لحم الذبيحة أثناء الذبح والإعداد نظراً لوجودها في بيئة غير آمنة صحياً تسمح في انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان .
وبيّن أن الذبح داخل المسالخ يعزز السلامة الغذائية حيث تخضع كافة الذبائح للكشف البيطري قبل وبعد الذبح، ويمنع تلوث اللحوم لما توفره المسالخ الحكومية من بيئة نظيفة وآمنة للذبح مع وجود قصابين مؤهلين ومرخصين قانونياً لهذه المهنة، بالإضافة إلى التعامل السليم مع مخلفات الذبح والتخلص منها بشكل آمن.
وأكد القاسمي أهمية الكشف البيطري داخل المسالخ في تحديد صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي، ومساعدة الجهات المختصة على رصد الآفات المرضية والتقييم العلمي لمدى خطورتها وتحديد الحالات التي تستوجب الإعدام الكامل أو الجزئي، ويساعد بشكل فعال في الكشف على متبقيات الأدوية البيطرية في الذبيحة وإعدام الأجزاء الملوثة منها.
وشدد القاسمي على ضرورة شراء الذبائح من مصادر معروفة وموثوقة وتجنب الباعة الجائلين، ومراعاة ممارسات الرفق بالحيوان خلال نقل الذبيحة إلى المسلخ.
وأشار إلى أن نقل الحيوان في ظروف سيئة ودون مراعاة لمتطلباته من الممكن أن ينعكس سلباً على جودة لحمه.
ويحرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من خلال أنشطته المتنوعة على توعية المجتمع بالأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان وطرق انتقالها والوقاية منها، ونشر الوعي بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بمخاطر الأمراض الوبائية والآفات.
كما يعكف على تشخيص ومكافحة الأمراض الفيروسية والبكتيرية وأمراض الطفيليات الداخلية والخارجية وتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية المختلفة، وإجراء العمليات الجراحية المتنوعة للثروة الحيوانية.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز