"أبوظبي للرقابة الغذائية" يعلن عن إطلاق مبادرة "سلامة زادكم"
المبادرة تسعى لترسيخ قيم عام زايد بما يتعلق ببناءالإنسان
أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عن إطلاقه مبادرة "سلامة زادكم" ضمن مبادراته الخاصة بعام زايد، وتأكيداً على قيم زايد الخير في بناء الإنسان.
وتهدف المبادرة ــ التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى المنطقة ــ لتدريب ربات المنازل والعمالة المنزلية على أساسيات سلامة الغذاء، والتي سيتم البدء في تطبيقها خلال الفترة المقبلة، لتمكين الإنسان بأساسيات السلامة الغذائية، وتعزيز رؤية الجهاز في تحقيق أمن غذائي وقطاع زراعي مستدام من خلال ضمان سلامة الغذاء ورفاهية المجتمع.
وقال المهندس ثامر راشد القاسمي المتحدث الرسمي باسم الجهاز، إن مبادرة "سلامة زادكم" تسعى للوصول إلى المستهلك النهائي في آخر حلقات السلسلة الغذائية وتعزيز وعيه بالممارسات الغذائية الجيدة التي تضمن له الحصول على غذاء آمن وسليم، وتجنب التلوث والتلف الذي قد يلحق بالغذاء خلال العمليات المختلفة التي يمر بها في المنزل.
وتتلخص المبادرة في توفير دورات تدريبية متخصصة في مراكز تدريب مرخصة ومعتمدة من قبل الجهاز والجهات ذات الصلة، لتدريب ربات المنازل والعمالة المنزلية على أفضل الممارسات الغذائية التي تضمن سلامة الغذاء ومأمونيته، مما يسهم في بناء الإنسان وهي أحد أهم قيم عام زايد.
وأضاف القاسمي، أن الإعلان عن بدء التسجيل في المبادرة سيتم خلال شهر يونيو/حزيران المقبل، مؤكداً أن المبادرة جاءت انسجاماً مع قيم عام زايد في بناء الإنسان وتمكينه من كافة المعارف والمهارات اللازمة لسلامة غذائه.
ولفت إلى أن المبادرة تهدف لضمان أقصى معدلات السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، وتوفير غذاء آمن وسليم لكافة أفراد المجتمع، ووقاية المجتمع من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وتعظيم دور الجهاز في خدمة المجتمع، وترسيخ قيم عام زايد بما يتعلق ببناء الإنسان.
وأوضح القاسمي أن المبادرة تستهدف ربات المنازل والأسر المنتجة والعمالة المنزلية لتمكينهم من أفضل الممارسات المتعلقة بآخر حلقات السلسلة الغذائية، وتدريبهم على أساسيات السلامة الغذائية للارتقاء بوعيهم نحو التعامل الآمن مع الغذاء ومخاطر الممارسات الغذائية الخاطئة، وإثراء مهاراتهم الخاصة بالسلامة الغذائية، وصولاً لضمان سلامة الغذاء في كافة مراحل السلسلة الغذائية.
وبيّن القاسمي أن المبادرة تجسد قيم المسؤولية المجتمعية في نقل المعرفة وتصديرها للعالم، وأن آثارها لا تقتصر على الأسر الإماراتية فقط وإنما تمتد إلى العديد من أنحاء العالم باعتبار فئة العمالة المنزلية سفراء في نقل الممارسات الغذائية الجيدة إلى بلدانهم ومواطن خدمتهم الجديدة.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز