"صحة أبوظبي" تبحث مع خبراء السويد علاجا ثوريا للأورام

الجانبان يناقشان سبل تعزيز جهود البحث السريري في علاج السرطان وتوظيف الخلايا الجذعية، ما يقلّل من اللجوء إلى العلاج الإشعاعي والكيمائي.

بحث محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، السبت، مع خبراء وباحثين من السويد ومعهد "كارولينسكا"، المركز السويدي الأكبر للبحث الطبي الأكاديمي، سُبل التعاون المشترك في المجالات البحثية والتدريبية، وفرص التشارك في تطبيق وتقديم علاجات ثورية للأورام السرطانية.

•  200 خبير عالمي يبحثون القضاء على السرطان في دبي

حضر اللقاء كل من الدكتورة أسماء المناعي مديرة دائرة جودة الرعاية الصحية بدائرة الصحة، والدكتور علي العبيدلي الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، فضلاً عن الدكتورة فاطمة الجسمي أستاذة مشاركة في علم الجينات الحيوية بجامعة الإمارات.

وشهِده أيضاً الدكتورة كاترينا لي بلانك أستاذة بمعهد "كارولينسكا"، وبير باتل مؤسس شركة "تاكورا"، وإيدا دوبريز ضابط منتجات في شركة "ستروما بايو". 

وتطرّق الجانبان إلى سبل تعزيز جهود البحث السريري في علاج السرطان وتوظيف الخلايا الجذعية، ما يقلّل من اللجوء إلى العلاج الإشعاعي والكيمائي، ويسهم في الارتقاء بمستويات جودة الخدمات الصحية بإمارة أبوظبي. 

وجرى خلال اللقاء الاطّلاع على الأبحاث المتعلقة باستخدام الخلايا الجذعية، وتحديداً خلايا الأنسجة الضامة، لعلاج السكري والتصلّب المتعدد، وغيرهما من الأمراض، لما لها من أثر إيجابي على الصحة العامة، إلى جانب تقييم البنية التحتية مع الشركاء الاستراتيجيين في سبيل تطبيق هذه العلاجات الأولى من نوعها في أبوظبي. 

وأكد محمد الهاملي إيلاء دائرة الصحة الأهمية القصوى للبحوث السريرية، وضرورة ترجمة نتائجها إلى واقع عملي، بغية توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للأفراد في الإمارة، ما يسهم بشكل فعَّال في جعل أبوظبي مجتمعاً معافى. 

ويُعد معهد "كارولينسكا" أحد أشهر جامعات الطب عالمياً، إذ تقوم رؤيته على تعزيز المعرفة حول الحياة، والسعي إلى تحقيق صحة أفضل للجميع، وهو المركز السويدي الأكبر المتخصّص في البحث الطبي الأكاديمي، والذي يقدّم الباقة الأشمل من البرامج والمساقات الطبية في السويد.