"أبوظبي الاستراتيجي".. إجماع على تخبط السياسة الخارجية التركية
متحدثون في جلسة "النار واللهب في الشرق الأوسط" يحللون تبدلات السياسة الخارجية التركية.
أجمع المتحدثون في جلسة "النار واللهب في الشرق الأوسط.. تركيا إحياء أمة أم تراجعها"، بملتقى أبوظبي الاستراتيجي اليوم الأحد، على تخبط السياسة الخارجية التركية بسبب افتقارها لرؤية استراتيجية وتداخلها مع الأوضاع الداخلية في البلاد.
وقال أرشاد هرموزلو كبير مستشاري الرئيس التركي السابق، إن تبدلات السياسة التركية بدأت منذ ما سمي بالربيع أو الخريف العربي، داعياً للحوار مع دول الخليج العربي لما تمثله من عمق استراتيجي وسياسي وديني بالنسبة لأنقرة.
وأوضح أن النموذج التركي غير صالح للتصدير وأن الحديث عن "عثمانية جديدة" أمر غير صحيح تماماً كما يتم الترويج له.
وعزا اونال جيفيكوز، الدبلوماسي التركي السابق، تبدل مواقف تركيا الدولية لاستخدام الحكومة العلاقات الخارجية كأداة لأغراض داخلية، مشيراً إلى أن افتقار أنقرة للحياد في تعاطيها مع أزمات الخارج أصبح من أكبر المشاكل.
وأكد محمد زاهد غول مدير مركز شرقيات التركي أن هنالك جماعات عربية في تركيا توجه الكثير من الأخبار لصانع القرار التركي بالطريقة التي تريد.
وذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة استخدم أدوات متناقضة في حملاته الانتخابية.
واتهم بعض وسائل الإعلام التركية بتهويل ما يحدث في المنطقة العربية وجعل الصورة مشوشة لصانع القرار.
وتابع غول: الحياد كان أساس السياسة التركية وكانت له إيجابياته لكن في الوقت الراهن ليس هنالك رؤية واضحة للسياسة الخارجية".
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز