أبوظبي تسرع أجندتها لاستدامة قطاع الطاقة بحلول 2035
المصادر تتألف من الطاقة التقليدية (النفط والغاز) والطاقة المتجددة (الشمس والرياح)، والطاقة البديلة، ممثلة بالطاقة النووية السلمية
أعلنت إمارة أبوظبي عن أجندتها لاستدامة قطاع الطاقة في 2035، بهدف توفير طاقة نظيفة ومستدامة بالاعتماد على 3 مصادر للطاقة.
- وفد الإمارات في قمة الشراكة بالهند يناقش فرص التعاون الاقتصادي
- مسؤول إماراتي: قمة الطاقة تعزز ثقافة الاستدامة وتحفز الابتكار
وتتألف المصادر الثلاثة من الطاقة التقليدية (النفط والغاز)، مع التقليل التدريجي في الاعتماد عليه، إضافة إلى الطاقة المتجددة (الشمس والرياح)، والطاقة البديلة، ممثلة بالطاقة النووية السلمية.
وتهدف أبوظبي بحلول 2035 إلى إنتاج ما نسبته 50% من الطاقة من المصادرة النظيفة، وتحقيق هدف آخر يتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40%.
وسيكون خفض الانبعاثات الكربونية وفق أهداف أبوظبي، من خلال تحويل كهرباء المباني السكنية والمؤسسات والمصانع، للعمل بالطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة التقليدية.
كذلك ستعزز أبوظبي استخدام الكهرباء في قطاع النقل، بعيداً عن مشتقات الوقود التقليدي، عبر زيادة استخدام الكهرباء في قطاع النقل (قطارات كهربائية ومركبات هجينة وكهربائية).
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن تسيير أول حافلة تعمل بالكهرباء على مستوى الشرق الأوسط، بالتعاون مع دائرة النقل بأبوظبي، وشركة "حافلات للصناعة" ومقرها أبوظبي، وشركة "سيمنز الشرق الأوسط".
وتهدف أبوظبي إلى توفير أدوات توليد الطاقة المتجددة (الشمس والرياح)، عبر زيادة الاستثمار في صناعة أدوات الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية لزيادة التوجه نحو الطاقة المتجددة.
وتعمل في الإمارات شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وهي واحدة من شركات تعمل عبر الحدود في إنشاء مشروعات جديدة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة المتجددة.
واستثمرت "مصدر" حتى الآن 8.5 مليار دولار، لتشييد مشروعات طاقة متجددة، بطاقة 4 جيجاوات في دولة الإمارات وبريطانيا وسيشل وإسبانيا والشرق الأوسط.
وبحسب الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء الإماراتية، يتراوح استهلاك الفرد الإماراتي للكهرباء بين 20 و30 كيلووات/ساعة، وهي نسبة مرتفعة ما يستدعي الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة.
ووصلت الإمارات إلى مراحل نهائية في مشروعها النووي السلمي عبر محطة براكة للطاقة النووية السلمية، التي تعد أكبر موقع إنشائي لمحطات طاقة نووية في العالم يجري خلاله بناء 4 محطات متطابقة في آن واحد.
وتصل التكلفة الإجمالية لمحطة براكة الواقعة في منطقة الظفرة في أبوظبي 24.4 مليار دولار، وهي أكبر مشروع نووي تحت الإنشاء في العالم، وستكون الأولى في العالم العربي.
وتعتبر الإمارات أول دولة خليجية تبدأ في بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز