بالصور.. 4 فنانين عالميين في سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت
الدكتور هاني فيصل يقول إن سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت دليل حي على أن مصر ما زالت بؤرة لصناعة الفن منذ فجر التاريخ.
قال الدكتور هاني فيصل، قوميسير عام سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، إنَّ استقدام مجموعة من الفنانين الأكاديميين الأجانب يعد أهم ملامح التطور للدورتين السابقة والحالية.
وأضاف فيصل لـ"العين الإخبارية" أنَّ الدورة الـ24 للسمبوزيوم والتي تستمر حتى 7 مارس/آذار الجاري تشهد مشاركة الفنان الإسباني خافيير سكالا، الذي يشارك بقطعة فنية من الأشكال التشخيصية، وهي عبارة عن 4 أشخاص على قاعدة واحدة باتجاه رأسي في الفراغ، وكأنهم مثل الكراسي الموسيقية، متخذة اتجاهاً واحداً.
وأشار إلى أنَّ مشاركته من أهم المشاركات التي تنقل المعرفة الأكاديمية العملية في مجال النحت إلى الفنانين الهواة وغير المتخصصين.
وأوضح الأستاذ المساعد في كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، أنَّ السمبوزيوم الذي انطلقت فعالياته في 21 يناير/كانون الثاني الماضي دليل حي على أن مصر ما زالت بؤرة لصناعة الفن منذ فجر التاريخ، وتحظى بسمعة كبيرة ومشرفة بين أكبر النحاتين في العالم.
ويأمل قوميسير عام سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت في زيادة الميزانية المخصصة لهذا الحدث الكبير الذي لم ينل إلى الآن ما يستحقه. على حد تعبيره.
وقال الفنان الدكتور عبدالمجيد إسماعيل، مساعد قوميسير السمبوزيوم، إن دورة هذا العام تشهد إقبالاً كبيراً من الفنانين العالميين، الذين وصل عددهم إلى 150 فناناً، وتمَّ اختيار 4 منهم للمشاركة في الفعاليات.
وأشار إلى اصطحاب الفنانين الأجانب المشاركين في السمبوزيوم، الجمعة، في جولة سياحية بمدينة الأقصر (جنوبي مصر)، لافتاً إلى أنَّ التواصل مع هؤلاء الفنانين منذ 3 أشهر على الأقل لتجهيز مشاركاتهم وفق معايير معينة ومنها المشروع المراد تنفيذه وتجارب الفنان السابقة وقيمته الفنية وعدد المشاركات في السمبوزيومات العالمية وعما إذا كانت له علاقة بالنحت على الحجر والجرانيت، كما يتم اختيار الفنانين وفقاً لأفكارهم الجديدة.
وأشار إلى تنفيذ 15 قطعة فنية وإقامة 8 ورش للفنانين خلال هذه الدورة.
ويشارك في سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت سينزا يسوزانا من سويسرا وهيرمان شايدر (النمسا) ونيل هانسن (النرويج) وخافيير سكالا (إسبانيا)، ومن مصر يشارك عدد من الفنانين هم: آلاء يحيى وطه نصر وعبدالرحمن العجوز.
بدأت فكرة السمبوزيوم في عام 1988 بمدينة أسوان لموقعها المتميز تاريخيا وجغرافيا إلى جانب تمتعها بتوافر خام الجرانيت الأحمر الصلد، والذي كان منبعا لتشييد المسلات والتماثيل الفرعونية.