زملاء بريطانية محتجزة بإيران ينددون بـ"ديكتاتورية" نظام خامنئي
الدكتورة مور جيلبرت حصلت مؤخراً على منحة لبحث علاقة إيران بالشيعة في دول الخليج
رفض زملاء الأكاديمية البريطانية المحتجزة في إيران كايلي مور جيلبرت التهم الموجهة لها، مؤكدين أنها باحثة جادة وليست جاسوسة.
وكثف زملاء مور جيلبرت جهودهم لدعمها، وذلك بعد تأكيد الحكومة الأسترالية حبسها في سجن انفرادي منذ عام في طهران، وفقاً لصحيفة "تايمز" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن مور جيلبرت، التي تواجه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات، خبيرة في شؤون البحرين، وحصلت مؤخراً على منحة لبحث علاقة إيران بالشيعة في دول الخليج.
وعلق جورج ريني، المحاضر في العلوم السياسية بجامعة ملبورن، على احتجاز زميلته في إيران في تغريدة على موقع "تويتر" قائلاً: "التواضع لن ينصف كايلي. لقد كانت أكاديمية تمتلك فكرا وشغفا. هذا انعكاس مثير للاشمئزاز للديكتاتورية الإيرانية".
وقالت إنريكا فاي، الباحثة في الجامعة الألمانية بميونيخ، في تغريدة على "تويتر" إنها التقت بمور جيلبرت في مؤتمر العام الماضي، وأضافت: "كنت أتساءل لشهور عن سبب توقفها عن الرد على رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها، وعدم رؤيتها في بريطانيا كما اتفقنا".
ونقلت "تايمز" عن زملاء آخرين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إنهم عملوا معها في عام 2015، وإنها كانت تدرك المخاطر التي تواجهها. وأضافوا: "لقد كانت متواضعة ولطيفة للغاية، ولم تُظهر أي غرور أكاديمي".
وعبّر ديفيد ماليت، أستاذ مساعد في الجامعة الأمريكية بواشنطن، عن شعوره بالذهول من سجن مور جيلبرت، قائلاً: "إنها شخص رائع وباحثة جادة، وليست جاسوسة".
وذكرت تقارير بريطانية أن مور جيلبرت أجرت أبحاثاً سياسية حساسة حول حقيقة التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني في عام 2011.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن مور، المحاضرة بجامعة ملبورن، محتجزة في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، ويُعتقد أنها تخضع للحبس الانفرادي منذ ذلك الحين في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران.
ويقبع في السجن نفسه مُدوِنة السفر البريطانية-الأسترالية جولي كينج وصديقها مارك فيركين، كلاهما من مدينة بيرث الأسترالية، دون توجيه اتهامات إليهما منذ 10 أسابيع تقريباً.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA== جزيرة ام اند امز