الأمن اليمني يُحبط تهريب شحنة أسلحة حوثية
أحبطت السلطات اليمنية تهريب شحنة من قطع غيار الأسلحة كانت في طريقها للحوثيين المدعومين إيرانيا، وذلك في ميناء شحن بمحافظة المهرة.
وكشف مصدر أمني يمني لـ"العين الإخبارية"، فجر السبت، عن ضبط الوحدات الأمنية في الميناء البري، 5 صناديق ضمت قطع أسلحة مفككة كانت على متن إحدى الشاحنات المتجهة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
ويقع ميناء "الشحن" البري في شرق المهرة، وكان في شهر مارس/آذار الماضي، مصدرا لأكبر شحنة صواريخ مضادة للدروع كانت في طريقها للحوثيين.
وبحسب المصدر فإن الشاحنة كانت تحتوي على أكثر من 3161 قطعة غيار لأسلحة "كلاشنيكوف"، وبعضها قطع غيار لأسلحة أزهق الحوثيون بها أرواح عشرات الأبرياء اليمنيين.
وأوضح المصدر أن الشاحنة المضبوطة اليومين الماضيين، تتبع شركة شحن وكانت تقل بضاعة قادمة من الصين مسجلة باسم مهرب ينحدر من محافظة حضرموت (شرق) وكان سائقها يعتزم نقل هذه القطع من الأسلحة المفككة لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا التي تسيطر على شمالي اليمن.
وأكد المصدر بدء التحقيق في ملابسات عملية تهريب بالشحنة وإيداع المضبوطات المخازن تمهيدا لإحالتها للجهات القضائية المختصة، فيما قدمت شركة الشحن بلاغا للسلطات الأمنية في حضرموت بمالك الشحنة، وفق ادعاء مندوب الشركة.
وكانت السلطات الأمنية اليمنية ضبطت أكثر من 52 صاروخا متطورا مضادا للدبابات والدروع في مارس/آذار، في مقطورة تقل مولدات كهربائية وكانت متجهة إلى صنعاء الخاضعة لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وتعد هذه ثاني شحنة أسلحة مهربة يتم ضبطها منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي بحظر شامل على تسليح الحوثيين آخر شهر فبراير/شباط الماضي، والذي توجه حراك دبلوماسي إماراتي استهدف تجفيف مصادر الأسلحة للمليشيات الإرهابية وعزلها في الشمال اليمني.
aXA6IDMuMTMzLjE0OC43NiA= جزيرة ام اند امز