إنفوجراف.."أديبك 2018".. امتداد لنجاح معرض ومؤتمر العام الماضي
أرقام رسمية صادرة عن مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2018" توضح امتدادا لنجاح الفعالية التي بدأت منذ 1984.
تظهر أرقام رسمية صادرة عن مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2018"، امتدادا لنجاح للفعالية التي بدأت منذ 1984، وأصبحت مناسبة سنوية دولية اعتبارا من 2013.
ووفق الأرقام الصادرة عن منظمي الفعالية الأبرز إقليميا في صناعة النفط والطاقة؛ فإن مساحة المعرض هذا العام تمتد على مساحة 155 ألف متر مربع.
وزادت مساحة المعرض هذا العام، مقارنة بـ135 ألف متر مربع، وهي مساحة معرض "أديبك" في نسخته الأخيرة المقامة في 2017.
ويتوقع في فعالية العام الجاري، ارتفاع عدد زوار المعرض إلى نحو 110 آلاف زائر، مقارنة بأكثر من 102 ألف زائر فعلي في أديبك 2017.
كذلك، يتألف المعرض في نسخة العام الجاري، نحو 31 جناح دولة مشاركة في أديبك 2018، مقارنة بنحو 26 جناح دولة شاركت في "أديبك 2017".
ويشارك 980 متحدثا رسميا في أديبك 2018، مقارنة بـ926 متحدثا في نسخة العام الجاري، فيما يشارك 10.4 ألف وفد في معرض هذا العام، مقارنة بـ10.115 ألف في نسخة العام الماضي.
وفي تصريحات لجريدة الاتحاد الإماراتية قال علي خليفة الشامسي رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2018، إن الحدث يشهد نموا متسارعا من حيث الحجم والتأثير.
وأضاف الشامسي: لقد أصبح الحدث يمثل ملتقى مهما للشركات الراغبة في الاستفادة من فرص بناء شراكات مع أدنوك والاستثمار في أبوظبي.
ولفت إلى أن "أديبك" انتقل من معرض للطاقة إلى مساهم رئيسي في مستقبل النفط والغاز، من خلال القضايا التي يبحثها من خلال جلساته.
وتناقش مؤتمرات "أديبك" تخطي الحواجز التي تقف حائلا أمام الابتكار لتمهيد الطريق لمرحلة من التحول الرقمي تشمل كامل قطاع النفط والغاز، بما في ذلك تبني التقنيات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تعالج الفعالية السنوية تحديات رأس المال البشري عن طريق تبني الاندماج والتنوع على امتداد القطاع وخلق فرص وآفاق وظيفية متجددة لاستقطاب جيل الألفية الثالثة.
