البالغون يشاهدون التلفاز أكثر 8 مرات من ممارسة الرياضة
تطور وسائل الترفيه والتكنولوجيا الحديثة هي السبب رقم واحد في إصابة ثلثي البالغين داخل بريطانيا بزيادة الوزن والسمنة المفرطة
نشرت دراسة طبية حديثة قامت بها وزارة الصحة في المملكة المتحدة تشير إلى أن البالغين يمضون عدد ساعات أطول ثمانية أضعاف مقارنة بالوقت الذي تتم فيه ممارسة التمارين الرياضية المختلفة .
وأشارت الدراسة الاستقصائية البريطانية بأن البالغين يقضون ما يعادل 12 ساعة في الأسبوع كحد أدنى لمشاهدة قنوات وشبكات البرامج والأفلام مثل Netflix وغيرها، وهو ما يعادل 26 يوماً في السنة، في المقابل تمارس النسبة العظمى من البالغين التمارين الرياضية لأقل من 90 دقيقة في الأسبوع؛ وهو أقل من الحد الأدنى الموصى به من قبل مسؤولي الصحة والأطباء.
وتشير الدراسة التي أجريت على أكثر من 2000 شخص بشكل عشوائي من البالغين بأن 27% فقط -أي ما يفوق الربع بنسبة بسيطة من البالغين – يمارسون التمارين الرياضية لما يعادل ويفوق 180 دقيقة أسبوعيا وهو ما يتوافق مع نصائح خبراء الصحة.
ولعل ما يزيد الأمور سوءاً هو ما أشار له ستيفن وارد المسؤول في وزارة الصحة البريطانية بأن هناك 1 من كل 7 بالغين داخل المملكة المتحدة لا يمارسون التمارين الرياضية على الإطلاق؛ بجانب وجود نسبة مماثلة تمارس الرياضية لأقل من 30 دقيقة خلال الـ7 أيام.
وأرجع وارد أسباب النتائج الخطيرة لتلك الدراسة التي أجريت على البالغين داخل المملكة المتحدة بأن وسائل تطور وسائل الترفيه والتكنولوجيا الحديثة هي السبب رقم واحد في إصابة ثلثي البالغين داخل بريطانيا بزيادة الوزن والسمنة المفرطة.