إغلاق مراكز الاقتراع بأفغانستان وسط مخاوف من الفوضى
من المتوقع ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأفغانية في 17 أكتوبر ولن تظهر النتائج النهائية قبل 17 نوفمبر المقبل.
أغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأفغانية أبوابها، السبت، وسط اتهامات بأن عملية الانتخاب شابها القصور، كما كان الإقبال على التصويت ضعيفا، ما يبرز المخاوف من سقوط البلاد في مزيد من الفوضى إذا جاءت النتائج غير حاسمة.
- أفغانستان تستعد للانتخابات الرئاسية بنشر 100 ألف جندي
- انفجارات تهز عدة مدن أفغانية بالتزامن مع بدء الانتخابات الرئاسية
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في 17 أكتوبر/تشرين الأول ولن تظهر النتائج النهائية قبل 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 51% من الأصوات فستجرى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.
وكانت حركة طالبان قد هاجمت عددا من مراكز الاقتراع في أنحاء مختلفة من البلاد لإفساد العملية الانتخابية لكن الإجراءات الأمنية المكثفة حالت دون وقوع أعمال عنف على نطاق كبير.
ويخوض 18 مرشحا هذه الانتخابات للفوز بولاية رئاسية من 5 سنوات، وتشتد المنافسة بصورة خاصة بين المرشحين الأوفر حظا الرئيس الحالي أشرف غني ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله.
ويبلغ عدد الناخبين نحو 9,6 مليون ناخب، وكانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت نشر 72 ألف عنصر لحراسة نحو 5 آلاف مركز اقتراع في البلاد، فتحت أبوابها في الساعة 7:00 (2:30 ت ج).. كما حُظر منذ مساء الأربعاء دخول جميع الشاحنات والشاحنات الصغيرة إلى العاصمة خشية استخدامها في اعتداءات بآليات مفخخة.
يذكر أن السلطات الأفغانية أكدت أنها اتخذت جميع التدابير لمنع وقوع عمليات تزوير، ونشرت مجموعة من الوسائل التقنية بينها أجهزة بيومترية لكشف البيانات.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز