على وقع التفجيرات.. الأفغان يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
18 مرشحاً الانتخابات التي تنحصر المنافسة فيها بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عاماً)، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله (58 عاماً)
فتحت مراكز الاقتراع في أفغانستان أبوابها، السبت، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
ويخوض 18 مرشحاً الانتخابات التي تنحصر المنافسة فيها بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عاماً)، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله (58 عاماً)، وحنيف أتمارا (50 عاماً)، مستشار الأمن القومي السابق.
وبدأ الأفغان يدلون بأصواتهم في انتخابات تجري تحت تهديد الاعتداءات وعمليات التزوير والمقاطعة.. حيث شهدت صباح اليوم اعتداء أوقع 15 جريحا في جنوب البلاد.
ومن بين المرشحين للانتخابات أحمد والي مسعود، دبلوماسي سابق، ورحمة الله نبيل، المدير السابق للمخابرات الأفغانية، والمرشح الرئاسي السابق زلمي رسول، ووزير الداخلية السابق نور الحق علومي، وقلب الدين حكمتيار رئيس ما يسمى "الحزب الإسلامي".
وجرى تأجيل الانتخابات مرتين؛ حيث كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي ثم في يوليو/تموز الماضي.
ويبلغ عدد الناخبين حوالى 9,6 ملايين، وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية نشر 72 ألف عنصر لحراسة حوالى خمسة آلاف مركز اقتراع في البلاد، فتحت أبوابها في الساعة 7,00 (2,30 ت ج) على أن تغلق في الساعة 15,00 (10,30 ت ج).. كما حُظر منذ مساء الأربعاء دخول جميع الشاحنات والشاحنات الصغيرة إلى العاصمة خشية استخدامها في اعتداءات بآليات مفخخة.
وقال المتحدث باسم اللجنة الانتخابية ذبيح الله سعدات في الصباح "إننا مسرورون لوقوف الناس منذ الآن في صفوف انتظار طويلة أمام مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الصناديق".
رابع انتخابات رئاسية
وتعد هذه رابع انتخابات رئاسية منذ 2001 ، حيث جرت الانتخابات الأولى عام 2004.
وصرح الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد الإدلاء بصوته أن "هذه الانتخابات ستمهد الطريق حتى نسير في اتجاه السلام بشرعية حقيقية".. ويأمل غني في الفوز بولاية ثانية، ما سيفرضه في موقع محاور لا يمكن تجاوزه للتفاوض مع طالبان.
وأكدت السلطات الأفغانية أنها اتخذت جميع التدابير لمنع وقوع عمليات تزوير، ونشرت مجموعة من الوسائل التقنية بينها أجهزة بيومترية لكشف البيانات.
ويتوقع صدور النتائج الأولية في 19 أكتوبر/تشرين الأول على أن تعلن النتائج النهائية في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.