مصر تتسلم الشريحة الأخيرة من قرض "التنمية الأفريقي" خلال أيام
مصر ستحصل على الشريحة الثالثة والأخيرة من قرض بنك التنمية الأفريقي والبالغ قيمتها 500 مليون دولار خلال أيام.
تتسلم مصر خلال أيام الشريحة الثالثة والأخيرة من قرض بنك التنمية الأفريقي، والبالغ قيمتها 500 مليون دولار من إجمالي التمويل المقدم للحكومة المصرية بقيمه 1.5 مليار دولار، لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ترتكز على ثلاث دعائم هي: تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل وتحسين بيئة الأعمال.
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بعثة البنك برئاسة الدكتور خالد شريف، نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي، ومحمد العزيزي، مدير عام التعاون مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومالين بلومبرج، مدير مكتب بنك التنمية الأفريقي في مصر، وأحمد زايد، المدير التنفيذي لمصرفيي البنك، بمقر الوزارة في القاهرة.
وأشاد نائب رئيس البنك، ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، خصوصاً تحسن مناخ الاستثمار الذي جعل مصر الأولى أفريقياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وفق ما أعلنه "بنك راند ميرشانت" مؤخراً، بما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري في ظل المشروعات الضخمة المنفذة بمصر خلال الأربع سنوات الماضية في مجال البنية الأساسية، والتى أسهمت في تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات.
أكدت وزيرة الاستثمار المصرية أن التمويل يسهم في دعم الحماية الاجتماعية، والتي تدخل في احتياجات المواطنين، وتعد من أولويات الحكومة في إطار دعم المحور الاجتماعي في البرنامج الاقتصادي لمصر.
من جانبها، أشارت مالينا بلومبرج، إلى أنه لدى بنك التنمية الأفريقي حالياً 30 مشروعاً في مصر بقيمة 2.8 مليار دولار، كما أعربت عن سعادتها بالعمل فى شراكة قوية مع الحكومة المصرية، للمساعدة في دعم اقتصادها وتعزيز النمو وتحسين مستوى معيشة المواطن.