قصر "بالي دو لومي" يتحول لمركز ثقافي

القصر شيد قبل أكثر من قرن، وكان مقرا للحكام الاستعماريين الفرنسيين والألمان إلى أن أصبح مقرا رئاسيا لتوجو
افتتحت توجو، الجمعة، مركزا للفنون في قصر "بالي دو لومي"، الذي كان المقر السابق للسلطة الاستعمارية بعد تجديده بتكلفة بلغت ملايين الدولارات بهدف جعله ملتقى ثقافيا رئيسيا في غرب إفريقيا.
وقالت مديرة القصر، سونيا لوسون: "للمرة الأولى في تاريخه، سيكون هذا المكان الذي كانت تمارس فيه السلطة مفتوحا أمام العامة حتى تتمكن من اكتشاف تراثها التاريخي والثقافي والبيئي الغني".
وأضافت لوسون أن "القصر سيكون مكانا لتنظيم معارض فنية وعروض مختلفة" لفنانين من توجو وخارجها.
وتحيط بالقصر حديقة تبلغ مساحتها 11 هكتارا تضم مجموعة من الأشجار الاستوائية وأكثر من 40 نوعا من الطيور.
وشيّد القصر قبل أكثر من قرن، وكان مقرا للحكام الاستعماريين الفرنسيين والألمان إلى أن أصبح مقرا رئاسيا لتوجو، لكن جرى التخلي عنه في أوائل التسعينات.
وفي 2014، كلفت الحكومة مهندسين معماريين بتجديد القصر الذي يعدّ معلما تاريخيا أثريا في هذه الدولة، التي تسعى إلى جذب الزوار وتعزيز السياحة.