مولود يعود إلى الحياة بعد إعلان وفاته
عم الطفل اكتشف أنه حي وهو في الطريق لدفنه.
بعد ساعات من إعلان مستشفى وفاة توأمين، ولدا في الشهر السادس، اكتشف أفراد الأسرة وهم في الطريق لبدء إجراءات الدفن الأخيرة، أن أحد الطفلين لا يزال على قيد الحياة.
وكان مستشفى ماكس-شاليمار باغ بدلهي، قد أخبر الأسرة بوفاة توأمهما المولودين في 28 نوفمبر الماضي، وأبلغت الأسرة الشرطة بالوفاة خوفا من الإهمال، ومع اكتشاف أن أحد التوأمين على قيد الحياة، عادوا واعتصموا أمام المستشفى؛ وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ونقلت صحيفة "جكران" الهندية عن ديباك كومار، عم التوأمين قوله: "عائلتنا تجمعت؛ لتشهد عملية ولادة زوجة أخي فيشرا (20 عاما)، وعندما علمنا أن الله رزقنا بتوأمين، عمّت الفرحة بيننا، وذهب كل منا إلى منزله بعد الاطمئنان على الأم، وفي صباح الجمعة، أخبرنا المستشفى بوفاة الطفلين، وعند انتهاء الإجراءات سلموهما لنا في أكياس بلاستيكية؛ لندفنهما، وكنا جميعا مفطوري القلب، وانقسمنا إلى فئتين إحداهما تواسي الأم والأخرى تولّت مراسم الدفن، ولكن كانت المفاجأة ونحن في الطريق إذ شعرت بأحد الأكياس يهتز في يدي، فصرخت فرحا: أحدهما على قيد الحياة".
وهرع الوالد بالطفل الحي إلى المستشفى، الذي نُقل بعد ذلك لمستشفى بيتامبورا بدلهي، ليخضع تحت العلاج والتأكد من استقرار حالته، حسب الصحيفة.
وفي إشارة للإهمال الطبي تجمعت العائلة أمام مستشفى ماكس-باغ شاليمار بدلهي؛ حتى تؤخذ الإجراءات الصارمة ضد المتسببين في هذه المهزلة، وبالفعل طلب مدير المستشفى إجراء تحقيق مفصل بشأن هذه الواقعة، وتحويل الطبيب الذي أقر وفاة التوأمين إلى التحقيق.
وطلب وزير الصحة الهندي جي.بي نادا من حكومة دلهي النظر في شكاوى الإهمال الطبي واتخاذ الإجراءات اللازمة، ووصف وزير الصحة بدلهي ساتيندار جين الحادث بأنه حالة إهمال جنائي مروع.
وأمرت حكومة دلهى بالتحقيق في الحادث، وقال الدكتور جيريش تياجي، مسجل المجلس الطبي في دلهي، إنه سيصدر إشعارا للمستشفى وسيتم تشكيل لجنة للنظر في هذه المسألة.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg جزيرة ام اند امز