عقيلة صالح: سنطرد المرتزقة.. والمناصب والثروة لكل الليبيين
أكد رئيس مجلس النواب الليبي، على ضرورة الالتزام بمخرجات برلين ومبادرة القاهرة القاضية بإخراج المرتزقة والتوزيع العادل للثروات.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، في كلمة له، الأحد، أمام حشد من مستقبليه بمدينة القبة، إن عدداً من أعضاء لجنة الحوار هم من اقترحوا اسمه كمرشح، بالإضافة إلى أنه لم يكن مهتماً بالترشح، موضحاً أنه كان وراء بناء الجيش ومبادرة السلام.
وأشار إلى أن القوات الأجنبية ستخرج في الأيام القريبة من ليبيا، كما أن المناصب السيادية والوظائف وثروة النفط ستوزع بالتساوي على الليبيين.
ولفت رئيس مجلس النواب الليبي إلى أن شرق ليبيا سينال حقوقه كاملة في الوزارات والسفارات مثل كل الأقاليم، كاشفا عن وجود انفراجات في السيولة وعودة الرحلات الجوية والبرية قريبا.
وأكد على أن الأموال الليبية المجمدة ستبقى إلى حين صرفها بالصورة المثلى بعد استقرار الأوضاع في البلاد.
وفي وقت سابق رحب صالح بتكوين سلطة تنفيذية جديدة، متمنياً التوفيق للجميع من أجل إخراج ليبيا من أزمتها حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد.
فوز قائمة المنفي
ومساء الجمعة، أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح.
وعقب إعلان النتائج، أعلنت أن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه، وعلى الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يومًا.
كما تقدم الجيش الليبي بالتهنئة "للشخصيات الوطنية التي تم انتخابها لشغل مهام المجلس الرئاسي الدكتور محمد يونس المنفي ورئيس الحكومة الوطنية عبدالحميد دبيبة التي يأمل الليبيون قيامها بالعمل الدؤوب وتقديم الخدمــات وتهيئة البلاد لإجراء استحقاق الانتخابات العامــة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 وفقا لما تم الاتفاق عليه، لبداية انطلاق العملية الديمقراطية، وبناء دولة ليبيا الجديدة دولة المؤسسات والقانون."
ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.