«بدون حماس».. إسرائيل تكشف خطة أمريكية لـ«اليوم التالي» في غزة
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية النقاب عما قالت إنها "خطة أمريكية لإدارة قطاع غزة" ما بعد انتهاء الحرب.
ونشرت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، عناصر الخطة دون تأكيد من الجانب الأمريكي، وهي لا تمنح لحركة حماس أي دور في إدارة القطاع.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن عناصر تلك الخطة، هي:
إقامة إدارة مدنية: بمساعدة السلطة الفلسطينية، ستدعم الدول المشاركة الجهود الرامية إلى إنشاء إدارة مدنية في غزة، والترتيبات الأمنية وإعادة التأهيل المبكر للقطاع خلال الفترة الانتقالية.
المجلس التنفيذي: سيقوم الشركاء، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، بتشكيل مجلس تنفيذي للمهمة الانتقالية، وسوف يضم ممثلين فلسطينيين، بما في ذلك من غزة.
إصلاحات السلطة الفلسطينية: ستواصل السلطة تنفيذ إصلاحات ملموسة وبناء المؤسسات.
إعادة بعض وزارات السلطة الفلسطينية إلى غزة: منها المياه والبنوك والطاقة والتجارة وجمع الموارد للمستشفيات.
قوة أمنية فلسطينية جديدة: ستقوم الدول الشريكة بتدريب وتسليح قوات أمنية فلسطينية جديدة غير مرتبطة بحماس، وستتولى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام في غزة، وستتولى لاحقا المسؤولية الأمنية الكاملة عن قطاع غزة.
مساعدات السلطة الفلسطينية: ستتولى السلطة الفلسطينية إدارة المكاتب التي كانت في أيدي حماس، بما في ذلك في محافظات قطاع غزة.
القوة المؤقتة المتعددة الجنسيات: ستقوم الدول الشريكة بتشكيل قوة مؤقتة متعددة الجنسيات، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، والتي ستضم شركاء إقليميين ودوليين رئيسيين، والهدف هو: أمن الحدود، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
انسحاب الجيش الإسرائيلي: سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من قطاع غزة، حيث تتولى الإدارة المؤقتة المسؤولية عن المهام المختلفة.
التمويل: ستساعد الدول الشريكة، بما فيها الولايات المتحدة، في تمويل المهام المطلوبة لتشكيل الحكومة المؤقتة، وسيتم تركيز المبلغ في صندوق مخصص، وتحويل تمويل إعادة إعمار القطاع عبر السلطة الفلسطينية.
تحويل عائدات الضرائب: ستقوم إسرائيل بتحويل عائدات الضرائب أو الجمارك إلى السلطة الفلسطينية، بما في ذلك الصندوق المخصص لقطاع غزة.
المؤتمر الدولي: ستعقد الدول الشريكة مؤتمرا دوليا لتقديم دعم مالي وسياسي قوي للمهمة الانتقالية.
دعم الميزانية: ستقوم عدة دول بتحويل مساعدات شهرية لتزويد السلطة الفلسطينية في رام الله بدعم مباشر ومنتظم للميزانية خلال الفترة الانتقالية ولدعم جهودها الإصلاحية.
الشراكة مع الأمم المتحدة: ستعمل الإدارة المؤقتة بالشراكة مع الأمم المتحدة من خلال تسهيل ودعم دور الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، ولن تعمل الوكالات بأي شكل من الأشكال على الاتصال بحركة حماس أو أي جماعات اخرى.
التزام إسرائيل: تتعهد إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تعرقل أو تعرض للخطر تحقيق حل عادل وشامل وواقعي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلى وجه التحديد يجب على إسرائيل أن تلتزم ببنود اتفاقيتي شرم الشيخ والعقبة، وتؤكد من جديد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة: ستقوم الدول الشريكة بنشر بيان نوايا يتضمن الالتزام بدعم توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة وجهاز أمني واحد وحيز قانوني واحد، كأول خطوة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ستطلب الدول الشريكة، بالتنسيق مع إسرائيل، استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لوضع الترتيبات المفصلة في الوثيقة، بما في ذلك إنشاء البعثة بدعم من السلطة الفلسطينية.
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA=
جزيرة ام اند امز