صواريخ باليستية تضرب قاعدة عين الأسد بالعراق.. إصابات وأضرار
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، أن مليشيات مدعومة من إيران في غرب العراق استهدفت يوم السبت، قاعدة عين الأسد الجوية بعدد من الصواريخ والصواريخ الباليستية.
وفي بيان اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنه في حوالي الساعة 6:30 مساءً (بتوقيت بغداد) أطلق مسلحون مدعومون من إيران عدة صواريخ باليستية في غرب العراق مستهدفة قاعدة الأسد الجوية.
وبحسب البيان الأمريكي، فإن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقاعدة اعترضت معظم الصواريخ فيما سقط بعضها الآخر على القاعدة، مشيرًا إلى أنه جار تقييم الأضرار.
وفيما أكدت القيادة المركزية، أن عددًا من الموظفين الأمريكيين يخضعون لتقييم نتيجة إصابات في الرأس، أشارت إلى أن جنديًا عراقيًا واحدًا على الأقل أصيب في الهجمات.
وكان مسؤول أمريكي قال في وقت سابق، إن جنودا أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وإن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير أيضا إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، مشيرا إلى أن التقييم ما زال مستمرا.
وقال مصدران أمنيان في العراق ومصدر حكومي إن القاعدة أصيبت بعدة صواريخ أطلقت من داخل العراق.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرض الجيش الأمريكي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.
ويريد المسلحون أن تتكبد الولايات المتحدة خسائر بسبب دعمها لإسرائيل في مواجهة حركة حماس المدعومة من إيران.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم «داعش» الذي سيطر في عام 2014 على مناطق كبيرة في كلا البلدين قبل هزيمته.
ويشعر العراق بقلق عميق من أن يصبح ساحة لقتال الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدء إجراءات لإخراج القوات الأمريكية من البلاد بعد غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد نددت بها الحكومة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الغارة أدت لمقتل قائد فصيل مسلح مسؤول عن هجمات على جنود أمريكيين في الآونة الأخيرة.
وأضاف البنتاغون أنه لم يتم إخطاره رسميا بأي خطط لإنهاء وجود القوات الأمريكية في البلاد، مشيرًا إلى أن قواته منتشرة في العراق بناء على دعوة من الحكومة في بغداد.
وقصفت إيران يوم الإثنين الماضي أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، بصواريخ باليستية فيما قالت إنه هجوم على مقر تجسس إسرائيلي، وهي مزاعم نفاها مسؤولون عراقيون وأكراد عراقيون.