دموع ودعاء لا ينقطع بالسلام والمحبة لمصر، تلك هي الأجواء داخل كنيسة مارجرجس بحلوان، بعد ساعات من حريق ضخم ضرب المبنى الأثري.
دموع وابتسامات ودعاء لا ينقطع بالسلام والمحبة لمصر، تلك هي الأجواء التي سيطرت على الموجودين داخل كنيسة مارجرجس بحلوان، مسلمين ومسيحيين، بعد ساعات من حريق ضخم التهم المبنى الأثري كاملاً.
ورصدت كاميرا "العين الإخبارية" آثار الحريق الضخم الذي وقع الأحد.
حزن مفعم بالحب والرضا سيطر علي أبناء الكنيسة الذين صدموا بعد مشاهدة حطام كنيستهم الصغيرة، كنيسة "مارجرجس" التي كانت قطعة فنية فريدة، تحولت بفعل حريق ضخم وقع، الأحد، إلى كتلة متفحمة.
وقال القمص أندراوس عزمي، كاهن كنيسة مارجرجس حلوان، إن قوات الحماية المدنية بمحافظة القاهرة نجحت في السيطرة على الحريق، لكنه التهم كل أجزاء الكنيسة، لأن معظمها من الخشب حتى الأسقف، وهو ما ساعد على الاشتعال بشكل سريع جداً.