ارتفاع عدد الإصابات في "الأقصى" إلى 61 وقيود على دخول المصلين
الشرطة الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد ما تسبب في حالة من التوتر بكل أنحاء القدس.
ارتفع عدد المصابين في باحات المسجد الأقصى إلى 61 مصابا، نتيجة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين.
وبين المصابين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس عدنان الحسيني ورئيس المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية الشيخ عبدالعظيم سلهب.
- تجدد المواجهات بـ"الأقصى" بعد سماح الاحتلال للمستوطنين باقتحامه
- تكبيرات المقدسيين حائط صد يصون الأقصى من اقتحام المستوطنين
وفرضت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد ما تسبب في حالة من التوتر بكل أنحاء القدس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية هاجمت المصلين مرتين منذ صباح اليوم، مستخدمة قنابل الصوت، وبالاعتداء بالضرب.
وبعد منع لمدة 3 ساعات، سمحت الشرطة الإسرائيلية لعشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت وطأة ضغط اليمين الإسرائيلي المتشدد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 1336 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في خطوة هي الأولى خلال عيد إسلامي ووسط غضب فلسطيني واسع.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح أرسله لـ"العين الإخبارية" إن "1336 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية والمسائية بعد اعتداء صارخ من قبل حكومة الاحتلال عندما سمحت للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى".
وأضاف أنه تخلل الاقتحامات "الاعتداء على عشرات المصلين وسجل عشرات الإصابات ما بين متوسطة إلى طفيفة".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح أرسله لـ"العين الإخبارية": "تعاملت طواقمنا مع 61 إصابة نقل منها 14 لمستشفى المقاصد وإصابة لهداسا عين كارم وباقي الإصابات تم علاجها ميدانياً".
وأضاف أن متطوعا مسعفا من جمعية الهلال الأحمر أصيب بقنبلة صوت في اليد واعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال خلال مواجهات المسجد الأقصى.
وردا على الاعتداء الإسرائيلي؛ طالب المجلس الوطني الفلسطيني بتحرك عربي إسلامي ودولي رادع "لهستيريا الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين" الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وحولوا قدسية المكان إلى ساحة حرب واستهدفوا المصلين الذين يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وأفسدوا فرحتهم.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون ووصل لـ"العين الإخبارية"، أن قيام قوات الاحتلال بالاعتداء الوحشي على المصلين وإصابة العشرات منهم داخل المسجد الأقصى وساحاته هو جريمة مكتملة الأركان تعبر عن تحدٍ أرعن لكل القيم والمواثيق الدولية التي تمنع استباحة أماكن العبادة، وتتطلب توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني ومقدساته.
ووجه المجلس الوطني الفلسطيني نداء عاجلا إلى البرلمانات العربية والإسلامية التي تمثل الشعوب العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية والضغط على حكوماتها لتحويل القرارات الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى إلى أفعال، معتبرا أن ما يحدث استخفاف واعتداء سافر على الأمتين العربية والإسلامية في عيد الأضحى المبارك.
وحيّا المجلس الوطني الفلسطيني "صمود أهلنا المقدسيين الذين يتصدون بصدورهم العارية وإرادتهم القوية لقوات الاحتلال والمستوطنين، بعد أن لبوا نداء الأقصى بالصلاة فيه، دفاعا عنه في وجه مخططات اقتحامه التي دعت إليها جماعات التطرف والإرهاب الإسرائيلية وحكومة المستوطنين برئاسة نتنياهو".
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز