الكاظمي بعد عاصفة "اعتقال قاسم": فرضنا القانون
علق رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، على الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي.
وأكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أن مساعي البعض بـ"جرنا إلى المجهول"، قد فشلت واستطاعت الحكومة فرض القانون وممارسة دورها المؤسساتي.
وكانت الفصائل الولائية لإيران، اندفعت بمظاهر مسلحة واقتحمت المنطقة الرئاسية أو ما تعرف بـ"الخضراء"، وحاصرت منزل رئيس الوزراء عشية اعتقال قيادي بارز في مليشيا الحشد الشعبي.
وهددت تلك الفصائل بتصعيد المواجهات مع حكومة الكاظمي والقوة الأمنية التي نفذت أمر اعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وتداولت أنباء روجت لها مواقع إعلامية مقربة من تلك المليشيا، بأن مصلح تم إطلاق سراحه واستطاعت من خلال الضغط المسلح الذي مارسته أن تخضع الحكومة إلى إراداتها، وهو ما نفته مصادر أمنية رفيعة المستوى حينها وأكده وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، لاحقا.
وقال الكاظمي، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إنه "مرت سنة صعبة من عمر الحكومة العراقية تخللتها العديد من التحديات، استطعنا عبور بعضها ونعمل جاهدين على تجاوز التحديات الأخرى".
وأضاف:" "شهد الأسبوع الماضي أحداثا تم التعامل معها بحكمة، كان هناك من حاول أن يجرنا الى المجهول لكننا مبدأنا كان الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد، والحرص على جميع أبناء شعبنا.. ثبتنا منطق الدولة وآليات إنفاذ القانون وفق الأسس الدستورية".
وتابع: "على الوزارات متابعة تنفيذ القرارات والتوجيهات التي نصدرها ومراقبة من يعرقل تلك القرارات والنزول للدوائر لمتابعة عملها".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة العمل بكل جدية لتذليل العقبات أمام المشاريع والبحث الدائم عن الحلول لتأسيس أوضاع صحيحة بالبلد".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هذه الحكومة امتلكت الإرادة في اتخاذ القرارات وامتلكت الجرأة في الاصلاح ومكافحة الفساد، على الرغم من قلة الدعم السياسي لها".