بات فريقا الأهلي والهلال على أعتاب التأهل للدور ربع النهائي من منافسات البطولة العربية للأندية الأبطال “كأس زايد”.
بات فريقا الأهلي والهلال على أعتاب التأهل للدور ربع النهائي من منافسات البطولة العربية للأندية الأبطال “كأس زايد”.
ـ الأهلي عاد بفوز ثمين من الجزائر بعد تغلبه على وفاق سطيف في ظروف صعبة تجاوزها الأهلاويون بهدف من المفترض أن “يسهل” كثيراً من مهمة العودة في جدة.
ـ الهلال لم يجد صعوبة تذكر في التغلب على “ضيفه” فريق النفط العراقي وبات لقاء العودة سهلاً للغاية بشرط أن يحترم الهلاليون “مستضيفهم”.
ـ فوز الأهلي في الجزائر والهلال في الرياض “ووفقاً لنظام الذهاب والإياب” فإن “المنطق” يقول إن الفريقين أصبحا على أبواب دور الثمانية، لكن كرة القدم لا تعترف “بالمنطق” بل بالعطاء وقبل ذلك “باحترام المنافس”.
ـ يسجل لمدرب الأهلي السيد جويدي أنه كان جريئاً ومنح الفرصة لأكثر من وجه شاب كانوا الأكثر ظهوراً وتألقاً بل وتأثيراً على صعيد النتيجة ولعل هذا “أكد” ما قلته سابقاً إن نظام البطولة العربية “5 محترفين أجانب كحد أقصى” سيمنح اللاعبين السعوديين “خاصة الشبان منهم” فرصة المشاركة بل والتألق وهو ما حدث من عبد الرحمن غريب وأيمن الخليف وعبد الباسط هندي.
ـ استطاع السيد جويدي أن يبدأ وينجح في “تدوير” اللاعبين خاصة أن أمام الفريق عدة منافسات “الدوري والكأس محلياً” و”البطولتين العربية والآسيوية” ولا يمكن لعدد محدود أن يشارك في كل هذه المنافسات.
ـ الهلال لم يذهب بعيداً عن الأهلي وإن كان الفرق بين الفريقين هو أن الأهلي لعب “خارج” أرضه وأمام فريق قوي ومن هنا كان المكسب مهماً وكبيراً.. بينما لعب الهلال على أرضه أمام فريق متواضع لكن الفوز الهلالي كان أيضاً “مهماً” ففي نظام الذهاب والإياب عليك أن تكسب على أرضك وهو ما حققه الهلاليون.
ـ على الأهلي والهلال “مواصلة” احترام المنافسين والتركيز على مباراتي “الإياب” لأنها هي التي “تؤكد” التأهل وليس مباراتي “الذهاب”.
ـ كل الأماني بأن يكسب النصر “على أرضه” الأربعاء المقبل لقاء الذهاب أمام مولودية الجزائر ليرتاح في لقاء العودة وينضم للأهلي والهلال ويصبح لدينا 3 فرق في الدور ربع النهائي وهذا يرفع من فرص تحقيق اللقب.
ـ ستكون مسؤولية جماهير النصر والأهلي كبيرة للغاية في مباراتي فريقيهما أمام ممثلي الجزائر.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة