"لا وقود في شرق حلب".. الدفاع المدني السوري يستغيث
مسؤول في الدفاع المدني السوري قال إنه استنفد احتياطياته من الوقود في شرق مدينة حلب.
قال مسؤول في الدفاع المدني السوري، إنه استنفد احتياطياته من الوقود في شرق مدينة حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وإن الوقود المتبقي في مركباته ومعداته سينفد خلال يومين.
والدفاع المدني المعروف أيضا باسم "الخوذ البيضاء" هو خدمة إنقاذ تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وتعتمد الخدمة على عمال سيارات الإسعاف ومتطوعين لانتشال الناجين والقتلى من بين الأنقاض.
وقال إبراهيم أبو الليث: "خلص كل الوقود اللي موجود عندنا" موضحا أنه لم يبق من الوقود سوى ما تحويه الآلات ولن يدوم أكثر من يومين.
وقسمت حلب التي كانت أكبر مدن سوريا ومركزها التجاري قبل الحرب إلى نصفين غربي وشرقي يخضع الأول لسيطرة الحكومة، بينما تسيطر المعارضة على الشرق الذي يحاصره الجيش السوري وقوات متحالفة معه منذ الصيف.
وأعلن الجيش السوري وحلفاؤه انتزاع السيطرة على منطقة بشرق حلب من مقاتلي المعارضة اليوم الإثنين في هجوم يهدد بسحق المعارضة في أهم معقل حضري لها في سوريا.
ودفع التقدم الذي أحرزه الجيش السوري وحلفاؤه في الأيام الأخيرة بعد أسابيع من الضربات الجوية الروسية والسورية آلاف السكان في شرق حلب إلى الفرار من خطوط الجبهة المتغيرة.
ونشر الدفاع المدني في حلب بيانا، اليوم الإثنين، حذر فيه من "كارثة إنسانية وشيكة" وقال إن القصف الذي تشنه الحكومة السورية دمر 2 من 4 مراكز تابعة له في القطاع الخاضع للمعارضة.
وقال أبو الليث: "إذا ما لاقينا ردا من المجتمع الدولي أو المنظمات الإنسانية راح يتعلق العمل".
وتابع قائلا: "حتى لو ما كان فيه آليات حتى لو ما كان فيه معدات راح نشتغل بأيدينا".
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز