معركة حلب.. المهمة الأصعب.. ومَن يتقدم على مَن؟
لا تزال المعارك على أشدها بين قوات المعارضة السورية والنظام ومليشياته في مدينة حلب، في مسعى لكسر الحصار المفروض على شرق المدينة
لا تزال المعارك على أشدها بين قوات المعارضة السورية والنظام ومليشياته في مدينة حلب، في مسعى لكسر الحصار المفروض على شرق المدينة، فيما تختلف التقديرات بشأن الطرف المسيطر على أكبر مساحة من حلب، ثاني أكبر المدن السورية بعد دمشق.
وتتمثل متغيرات معادلة الصراع في حلب بسيطرة المعارضة على محاور إستراتيجية، إذ وجه ما يسمى بـ "جيش الفتح" بفصائله الـ 14 ضربات للنظام في الحمدانية والأكاديمية العسكرية وكتيبة مدفعية الزهراء.
وحشدت الفصائل المسلحة كل طاقاتها للمعركة، حيث اتحد 25 فصيلاً، ما قد يغير من معادلة الصراع نسبياً، ولاسيما بعد أن سيطرت المعارضة على عدة مواقع، منها معمل الكرتون، ومناشر منيان، وضاحية الأسد.
وكبدت المعارضة في المرحلة الأولى والثانية للمعركة خسائر في صفوف النظام ومليشيات حزب الله، بالإضافة إلى أسر مجموعة من حركة "النجباء" العراقية، مع التوغل داخل حي حلب الجديدة.
واعتبرت المعارضة المسلحة أن ما أسمتها "ملحمة حلب الكبرى" ستكون الفاصلة في مسيرة الأزمة السورية، بينما تؤكد مصادر النظام السوري السيطرة الكاملة للجيش السوري على بلدة منيان القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب.
وأعلنت فصائل المعارضة الجمعة الماضي، عن معركة حلب في خطوة اتخذتها نحو تحقيق حسم عسكري لحلب ذات الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية في سورية، وسعي لقطع الطريق أمام مشروعات روسية إيرانية تهدف إلى ترحيل المعارضة، وتهجير سكان الأحياء الشرقية.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز