أرقام لا تنسى.. 27 عاما تكتب أسطورة فيرجسون مع يونايتد
العين الرياضية تستعرض من خلال التقرير التالي، السجل المذهل لأليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الأسبق مع الشياطين الحمر.. طالع التفاصيل
كتب الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون اسمه بأحرف من نور في تاريخ نادي مانشستر يونايتد والكرة الإنجليزية بشكل عام، بعد أن صال وجال كمدرب على ملاعبها طوال 27 عاما حقق خلالها العديد من الألقاب على كافة الأصعدة.
فيرجسون تولى تدريب "الشياطين الحمر" في عام 1986 ورحل عن الفريق في صيف 2013، ليكتفي بما قدمه المدرب العجوز من إنجازات لا مثيل لها في إنجلترا ويقرر الاعتزال واللجوء إلى مدرجات ملعب أولد ترافورد لمؤازرة الفريق بجانب الجماهير.
ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع كم النجاحات التي حققها فيرجسون مع يونايتد، الذي خطف وعن جدارة لقب البطل التاريخي لإنجلترا من غريمه الأزلي ليفربول، الذي اكتسح البطولات الإنجليزية خلال فترة "ما قبل السير".
ملك إنجلترا
كان فريق ليفربول يمتلك تفوقا كبيرا على يونايتد قبل انطلاق حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا انفرد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب (18 مرة)، مقابل 7 تتويجات فقط من نصيب "مان يو"، ولكن مع قدوم فيرجسون لمدينة مانشستر انقلبت الأمور رأسا على عقب.
كانت بداية المدرب المخضرم (78 عاما) باهتة بشكل ملحوظة، بل إنه كان على وشك الإقالة بعد أن اكتفى بالمراكز 11 و12 و13 في أول مواسمه مع الفريق بالدوري الإنجليزي، قبل أن ينقذ مسيرته في عام 1990 حين قاد يونايتد للقب كأس الاتحاد لتبدأ بعدها الانطلاقة الحقيقة.
تكفي الإشارة إلى أن يونايتد مع فيرجسون حصد 13 لقبا للدوري الإنجليزي، ليصبح إجمالي تتويجات الفريق بالمسابقة (20) متفوقا بمرتين على ليفربول.
فيرجسون لم يكتف بالهيمنة المطلقة على الدوري الإنجليزي، وقاد الفريق للعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس العالم للأندية مرة و9 بطولات الدرع الخيرية بجانب 5 ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، و4 لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وتعاقب على تولي القيادة الفنية ليونايتد العديد من المدربين بعد رحيل فيرجسون، منهم الهولندي لويس فان جال والاسكتلندي ديفيد ومويس والبرتغالي جوزيه مورينيو، لكن الفريق فقد جزءا كبيرا من هيبته على كافة الأصعدة محليا وقاريا.