غضب في الجزائر من نقص السلع بعد حظر واردات
يقول مسؤولون إن القيود ستشجع الإنتاج المحلي بالجزائر وتحميه من المنافسة الأجنبية.
اختفت العديد من السلع مع قيام حكومة الجزائر بتنفيذ حظر على استيراد مئات المنتجات في مسعى لخفض العجز التجاري.
ويقول مسؤولون إن القيود ستشجع الإنتاج المحلي وتحميه من المنافسة الأجنبية.
لكن شركات محلية من بينها منتجو المشروبات ومنتجو الخزف والسراميك يقولون إن نقصاً في المواد الخام يهدد أعمالهم.
ولا تزال القطاعات خارج مجال الطاقة في الجزائر غير متطورة، وهو ما يعني أن معظم السلع التي يستهلكها سكان البلاد وعددهم 40 مليون نسمة، يجري استيرادها من الخارج. ويشكل النفط والغاز 60% من ميزانية الدولة.
وفي بداية العام، منعت السلطات استيراد 851 سلعة؛ من بينها منتجات غذائية وبعض المواد الخام في محاولة لسد عجز تجاري اتسع بفعل تراجع إيرادات الطاقة إلى النصف تقريباً منذ منتصف 2014.