بالأرقام.. حصيلة مكافحة الإرهاب والمخدرات في الجزائر 2017
وزارة الدفاع الجزائرية تعلن حصيلة عمليات الجيش في مكافحة الإرهاب وجرائم التهريب عبر الحدود في الأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية حصيلة عمليات الجيش الجزائري في مكافحة الإرهاب وجرائم التهريب عبر الحدود، سواء تهريب أسلحة أو مخدرات أو مهاجرين غير شرعيين خلال عام 2017.
مكافحة الإرهاب
فيما يخص جهود مكافحة الإرهاب العابر من الحدود، قالت الوزارة، في بيان لها، إن الجيش تمكن على مدار عام من تصفية 90 إرهابيا، وتوقيف 40 آخرين من بينهم 5 نساء، إضافة إلى استسلام 29 إرهابيا، وتوقيف 203 عناصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح والمؤونة ومختلف أشكال الدعم والإسناد.
تهريب السلاح
وعلى طول الحدود الجزائرية، أشارت حصيلة وزارة الدفاع إلى كميات الأسلحة المحجوزة، إذ بلغ عدد الذخائر والأسلحة الحربية المحجوزة 258 بندقية كلاشنيكوف، و247 بندقية، و62 بندقية رشاشة، و5 أسلحة هاون، و16 قاذفا صاروخيا.
إضافة إلى كشف وتدمير 160 لغما تقليديا مضادا للأفراد، وأكثر من 179 ألف طلقة من مختلف العيارات، وصواريخ ومقذوفات متنوعة وكميات معتبرة من المواد المتفجرة لم يكشف عن كمياتها.
كذلك تم توقيف 1700 مهرب و9 تجار أسلحة.
تهريب المخدرات والوقود
ضبطت القوات الجزائرية خلال 2017 أكثر من 500 تاجر مخدرات، كما حجزت على الحدود 47 طنا من المخدرات، و5 كيلوجرامات من الكوكايين، و1279 مليون لتر من الوقود و1400 طن من المواد الغذائية المهربة.
الهجرة غير الشرعية
ضعف بعض دول الجوار والاضطرابات الداخلية بها جعلا منها معبرا سهلا للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفقون إلى الحدود الجزائرية، وضبطت القوات الجزائرية هذا العام 13 ألف مهاجر غير شرعي.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية في حصيلتها السنوية، أن هذه النتائج "تعكس فعالية الاستراتيجية المتبناة من القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل أن تبقى الجزائر بمنأى عن أي تهديد مهما كان نوعه".
وكان خبراء أمنيون قد كشفوا لـ"بوابة العين" الإخبارية أن عام 2017 "شهد ارتفاعاً قياسياً في عدد ونوعية الضربات العسكرية والأمنية في الجزائر".
وقال الخبراء، إن العمليات العسكرية زادت ما بين 25 إلى 30 % عن العام الماضي، وبالضعف عن 2015، وهي النسبة المرتبطة بطبيعة التحديات الأمنية.
aXA6IDMuMTQyLjEyNC4xMTkg جزيرة ام اند امز