الجيش الجزائري يصفي إرهابيين خطرين بقسنطينة
وزارة الدفاع الجزائرية تقتل اثنين من الإرهابيين في كمين بقسنطينة التي شهدت الشهر الماضي محاولة هجوم انتحاري ضد مركز للشرطة
وأضاف البيان "يتعلق الأمر بكل من الإرهابي الخطير المبحوث عنه (ل.نور الدين) المكنى أبو الهمام الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008، وكان وراء العديد من العمليات الإجرامية بالمنطقة وكذا مرافقه المسمى (ف. بلال)".
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن وقتها تبنيه للهجوم الفاشل الذي وقع وسط قسنطينة شرقي الجزائر، وأسفر عن مقتل الانتحاري وجرح اثنين من رجال الشرطة.
وأحبط أحد رجال الشرطة الهجوم آنذاك بإطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه الانتحاري؛ ما أدى لانفجاره بعيدا عن هدفه، وفق ما أعلنته المديرية العامة للأمن الوطني في 26 فبراير/شباط الماضي.
ومنذ بداية السنة قتلت قوات الأمن 40 إرهابيا في عمليات متفرقة بشرق البلاد.
وتشهد الجزائر عمليات إرهابية متفرقة تستهدف رجال الأمن والجيش أو أجانب، غير أنها لا تذكر مقارنة بما تعرضت له في تسعينيات القرن الماضي، وتسمى بـ"العشرية السوداء" من مواجهة شرسة بين بعض الجماعات المتطرفة والجيش، أودت بحياة آلاف.