استقالة جماعية لـ7 أعضاء بارزين من الحزب الحاكم بالجزائر
7 مناضلين ونواب في البرلمان الجزائري يقدمون استقالة جماعية من الحزب الحاكم احتجاجاً على ما وصفوه بـ"العبث داخل الجبهة".
أعلن، مساء الخميس، 7 أعضاء بارزين في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر عن تقديمهم استقالة جماعية من الحزب احتجاجاً على ما وصفوه بـ"العبث داخل الجبهة".
- الحزب الحاكم في الجزائر يستعين بالحرس القديم لقيادة حملة بوتفليقة
- بوتفليقة يشيد بالطابع السلمي للمسيرات ويحذر من اختراقها
ووقع بيان الاستقالة مناضلون ونواب عن الحزب الحاكم في البرلمان الجزائري، وهم: عبدالقادر شرار وأمحمد بوعزارة وعيسى خيري وبوعلام جعفر وحكيمي صالح ونادية حشاني وعبدالرحمن السهلي.
وذكر البيان، الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "نعلن للرأي العام ولكل مناضلي ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني استقالتنا الجماعية من الحزب، ونُذكّر بمواقفنا السابقة المؤيدة للحراك الشعبي واحتجاجنا إزاء العبث الذي بات يطبع تصرفات وعبث القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب"، على حد تعبير البيان.
ودعا الموقعون عليه بقية أعضاء الحزب إلى "مقاسمة هذا الموقف، وأن يُدرجوا أسماءهم ضمن القائمة ونشرها للرأي العام".
يأتي ذلك بعد ساعات فقط من انسحاب عبدالكريم عبادة من القيادة الموسعة والجديدة التي أعلن عنها الأربعاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، معلناً دعمه للحراك الشعبي المناهض لترشح الرئيس الحالي لولاية خامسة.
وأصدر منسق "حركة التقويم والتأصيل" داخل الحزب الحاكم بيان انسحابه بعد أقل من 24 ساعة من تعيينه، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، ذكر فيه: "يُعلم المجاهد والمناضل عبدالكريم عبادة انسحابه الفوري واللامشروط مما سمي القيادة الموسعة لهيئة تسيير الحزب".
وأعلن القيادي في الحزب الحاكم بالجزائر دعمه للمظاهرات المنددة بترشح بوتفليقة، وقال إن "جميع الأعضاء لحركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني مُتجذرون ضمن صفوف الشعب الجزائري الأبي في حراكه الحضاري المشرف".
وشهد الحزب الحاكم في الجزائر الذي يرأسه فخرياً رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة في الأيام الأخيرة موجة استقالات كبيرة وغير مسبوقة في تاريخه، بسبب ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز